علي عبد سلمان ||
عندما اتّخذ الأميركيون وتحديداً الرئيس دونالد ترامب شخصياً بدفع ومتابعة مباشرة من بنيامين نتنياهو قرار اغتيال قاسم سليماني ورفيق دربه الحاج أبو مهدي المهندس كان الهدف المعلن (الادعاء الكاذب) هو منع مناورة استباقية يخطّط لها الحاج قاسم لاستهداف الوحدات الأميركية في العراق وحماية الأمن القومي الأميركي
عملياً كان الهدف الفعلي لهذا الاغتيال هو وقف مسار تصاعد قوة محور المقاومة وقدراته عبر إزاحة قائد قوة القدس المدبر الفعلي والمنسق لعمليات هذا المحور في مواجهة الأميركيين والإسرائليين والإرهاب المنبثق من الطرفين (داعش وملحقاته)
ولكن الأيام والوقائع على الأرض تشير إلى تزايد فرص وإمكانية استهداف الوحدات الأميركية في المنطقة والضغط الجدي لإخراجها وخصوصاً الاستهداف الإيراني لقاعدة عين الأسد في العراق والاستهدافات لمقار أميركية وقواعد بصواريخ عراقية مرات عدة
https://telegram.me/buratha