المقالات

اوراق أمريكا لإسقاط الشيعة في العراق


 

الشيخ الدكتور عبدالرضا البهادلي ||

 

اوراق كثيرة استخدمتها أمريكا لإسقاط الشيعة في العراق منذ احتلاله ومنها ما يلي .

١. استخدمت القاعدة التي قامت بمجازر مروعة ورهيبة في الأسواق والمساجد والحسينيات والازقة والمؤسسات والمراقد وراح ضحية ذلك عشرات الآلاف من الابرياء من الرجال والنساء والأطفال.حتى أصبحنا نسمي الأيام بالدامية....الجمعة الدامي والخميس الدامي وهكذا....

٢. استخدمت داعش وأسقطت عددا من المحافظات الغربية واستولت على الأسلحة الكثيرة والاموال الطائلة والتي كانت موجودة في المصارف. وقد استمر تحرير هذه المناطق عدة سنوات ذهب ضحية ذلك آلاف من الشهداء. وقد سقطت هذه الورقة...

٣. حركت الجمهور الشيعي من خلال وسائلها الكثيرة ودفعه نحو التظاهرات واسقاط المحافظات الجنوبية وحرقها من اجل ان تحدث الحرب الشيعية الشيعية واحداث الفوضى واسقاط الشيعة وقتل قادتهم السياسيين والدينيين...وفشلت هذه الورقة.

٤. اليوم أمريكا بعد أن فشلت في الأوراق السابقة، تحركت نحو احداث التغيير  وإزالة كل الحركات والأحزاب السياسية الشيعية التي ترفض الاحتلال من خلال ورقة الانتخابات. فالانتخابات الورقة الناعمة التي يمكن من خلالها إيجاد التغيير واسكات الشيعة الرافضة للاحتلال الأمريكي ومحور المقاومة....

٥. الشيعة اليوم واقصد الذين يرفضون أمريكا والاحتلال والتدخل الأمريكي والتطبيع ووجود القواعد الأمريكية في وضع لا يحسدون عليه.

فمن جهة أن القبول بالانتخابات يعني اقصائهم عن الحكومة وهذا ما سوف يعرض مؤسسة الحشد إلى الدمج أو الألغاء وقد يعرض قادة الحشد وبقية القادة إلى الاغتيالات والمحاكم....

ومن جهة أخرى عدم القبول بهذه الانتخابات ورفضها قد يعرض البلد إلى الحرب الأهلية الشيعية الشيعية. وهذا ما تريده أمريكا وإسرائيل وحكام الخليج وهو واضعاف الشيعة بشكل عام. ثم إضعاف الشيعة تفرض أمريكا الحكم الذي تريد....

ولأجل ذلك اقول ان الأمر في غاية الخطورة، بين القبول بالانتخابات أو رفضها.

نتمنى دخول الحكماء والعقلاء من الشيعة لوأد هذه الفتنة التي سعت لها أمريكا وعملائها والتي لو اندلعت لا تبقي ولا تذر.

اللهم بحق الحسين عجل بظهور مولانا صاحب العصر والزمان عليه السلام....

اللهم ارفع البلاء والوباء عن هذه الأمة برحمتك يا أرحم الراحمين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك