المقالات

عودة الزائرين..بعد انتهاء مراسيم زيارة الاربعين..!

1656 2021-09-29

 

يوسف الراشد ||        

 

على بركة الله فقد تمت وبنجاح مراسيم زيارة الاربعين للامام الحسين ( عليه السلام ) وبدون اي خرق امني وبفضل الله وبتعاون ويقضة الاجهزة الامنية ووعي الزائرين وحرصهم على تنفيذ وتطبيق جميع الارشادات الصادرة من وزارة الداخلية وباقي الاجهزة الامنية والحشد الشعبي  والقطعات الاخرى .

فقد تدفقت حشود الزائرين بانسيابية سلسة بعد اداء مراسيم الزيارة الى محافظاتهم ومدنهم بباصات وزارة النقل ( مصلحة نقل الركاب ) وباصات بعض الوزارات الاخرى مثل باصات وزارة الدفاع ووزارة الاسكان والاعمال والداخلية والحشد الشعبيوالنقل الخاص الى منطقة الوند ومن هناك تم ذهاب الزوار كل حسب محافظته .

واعلنت وزارة الداخلية خلال مؤتمرها الصحفي مع محافظة كربلاء وعلى لسان وزيرها نجاح الخطة الامنية لزيارة الاربعين للامام الحسين ع  حيث وصل عدد الزائرين الى مدينة كربلاء 17 مليون زائر حسب العد الالكتروني للعتبة العباسية المطهرة   ,

وبمشاركة 99 الف موظف من جميع الوزارات والمؤوسسات الحكومية والرسمية في انجاح الخطة الامنية وكان لملاكات وزارة الصحة الدور الفعال في عمليات التعفير والتعقيم وتوزيع الكمامات والمعقمات الصحية الاخرى اما ملاكات امانة العاصمة فقد ادت واجباتها على اتم وجهه في رفع النفايات على الرغم من التدفق المليوني الداخل الى المدينة .

وقد سلك الزائرين خمسة محاور للدخول الى مدينة كربلاء ( بغداد – كربلاء والنجف – كربلاء وبابل – كربلاء والحسينية – كربلاء ) اما النقل الجوي فقد شهد مطار بغداد ومطار النجف قدوم الزائرين العرب والاجانب خلال الايام الماضية تدفق الاف الزائرين لاداء مراسيم الزيارة .

الشكر موصول الى جميع اصحاب المواكب الحسينية وخدمة الامام الحسين ع على هذه الخدمة التي قدموها الى زوار الامام الحسين ع من ضيافة الطعام والشراب والمبيت والرعاية الصحية والخدمة التي سطرت اروع القصص والحكايات والصور الجميلة التي يعجز اللسان عن ذكرها .

 انها بحق وبدون شك فان الرعاية السماوية قد تدخلت في حفظ هذه المناسك فلم نسمع ان حدث تشاجر او صراع ام قتال او سطدام  او معركة بين الزائرين فالكل يريد ان يقدم الخدمة ويتسابق في كرم الضيافة انها نعمة من الله لاهل العراق .

فهنيا لكل من ساهم وشارك بالقول والفعل والجهد والمال من اجل خدمة زوار الامام الحسين ع فقد اصبح الحسين رمز للحرية والعطاء والتضحية والوفاء وبقى طريق ياحسين خلال هذه الساعات خاليا ينتظر زواره حتى العام القادم ليتجدد اللقاء مع ابي الاحرار الامام الحسين ع .      

الحمد لله عاد المحبين الى ديارهم واوطانهم بعد ان جددوا العهد مع عشيقهم الامام الحسين ع وهم يرجون قبول الاعمال وتسجيل اسماؤهم ضمن قوافل الزائرين بعد انتهاء مراسيم الاربعين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك