حسن المياح ||
ال ٦٠ ألف زائرآ إيرانيآ يمثلون ( كرزات ) عددآ حسابآ ~ الذين سمح لهم رسميآ من الحكومة العراقية الأموية سلوكآ وتعاملآ مع زوار الإمام الحسين عليه السلام، بزيارة الإمام الحسين عليه السلام في ذكرى أربعينية إستشهاده ~ بالنسبة للأعداد المليونية من الزائرين الإيرانيين الذين عقدوا العزم على زيارة الإمام الحسين عليه السلام في الأربعين من بعد إستشهاده على أرض كربلاء، ونفس الحكومة الأموية التي قتلته، هي اليوم تمنع من زيارته عليه السلام.
الأولى سلبته الحياة قتلآ، والثانية حرمته من الزيارة بغضآ وإرضاءآ للأميركان الصليبيين، والصهاينة الماسونيين.
ويقولون الحكومة العراقية مسلمة شيعية.
وتلك هي مفارقات الدهر والشيطنة، والعمالة والإستعباد .
انا ذكرت (الحكومة العراقية بأنها شيعية) طبقآ لما يروج له نواصب السياسة، من أن المسيطر على الحكومة هم الشيعة، وأنهم الحاكمون . والتشيع براء من كل حكومة جاءت وحكمت.
لأن مقياس التشيع والشيعة هو ليس عددآ حسابآ من الأشخاص الذين يتصدون للمسؤولية سلطة حكومة وحاكمين، وأنهم المؤشر في هويات أحوالهم المدنية، أن المذهب هو جعفري, وإنما التشيع هو نوع إتباع لنهج الإسلام على فهم الرسول والآل لمفاهيم القرآن وتشريعات الإسلام، عليهم سلام الله جميعآ ورحماته وبركاته وفيوضات رضوانه وتزكياته.
ذلك هو التشيع مفهومآ وممارسة عملية..وأولئك هم الشيعة في ميدان العمل السياسي والحاكمية الرسالية الممنهجة وفقآ لما هو عقيدة لا إله إلا الله، وما هو مفاهيم القرآن، وتشريعات الإسلام.
https://telegram.me/buratha