الشيخ الدكتور عبد الرضا البهادلي ||
بعد أن روضتهم أمريكا ليصبح إسلامهم إسلاما أمريكيا، ارجعت لهم الدولة ليقودوها، أمريكا تريد هكذا اسلام لا يعارضها بل ينفذ مخططاتها. أمريكا لا تريد إسلاما ثوريا، يقوده العلماء المفكرون الأحرار . ليس المشكلة عند أمريكا نوع الحكم، اسلامي، ديمقراطي، مدني، شيوعي ، المهم عند أمريكا أن تدور الحكومات حول مبادئها وقيمها . وهذا عين ما يريده الشيطان. من الإنسان، فليس المهم أن تكون مسلما أو مسيحيا أو يهوديا، أو تصلي أو تصوم،أو تتصدق. المهم أن تطيعه فيما يأمرك....السلام عليك سيدي أيها الخميني العظيم عندما وصفت أمريكا بالشيطان الأكبر... لذلك النقطة المهمة هل استطاعت أمريكا أن تنفذ لنا نحن شيعة العراق وروضت بعض بعض شيعة العراق ليسيروا في ركابها؟ هنا الخطر الجسيم .؟