حسن المياح ||
نصيحة منذرة صاعقة , لشركات المقاولات المستكبرة المجرمة الطاغية المتفرعنة الناهبة , التي لا يهمها إلا الربح المكيافيلي الناقم الفاحش القاتل الكافر , الماص المدمر السارق المخرب الحارم القاهر اللاغي الماحي , والى رجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال الذين لا يعرف أصل وأساس ومنبع ثراءهم الغني المتفاقم النامي , المتكاثر كثرة إنشطار تنوع وتعدد ووفرة مصادر, وأنهم يتعالون ويستعون ويستغنون , وأنهم يستخدمون أقذر وسائل المكيافلية الهابطة المجرمة , المستهترة الناهبة , الرذيلة السافلة , المستأثرة بالقومسيونات المعطاة للمسؤول المتصرف المتسلط الحاكم , الذي يتبرمك ~ بحرية إنطلاق وإنفلات تصرف على أساس أنها مسؤولية تكليف ظاهرآ , وإنحراف إجراء باطنآ وجوهر حقيقة سلوك مستأثر ناقم ~ بمال الشعب جسارة رعونة تلبية مطالب حب الذات المنحرفة العارية من الأخلاق المستهترة الجبانة..
ولا عطاء برمكة إلا بمردود مالي رشوة , وتبادل منفعة إجرام نهب وتلاعب بثروات الشعب التي يعبث بها الحاكمون الظالمون المهيمنون إرهابآ وبلطجة وتهديد حرمان وقتل خفاء وإجرام بعلن.
وتلك هي العلاقة التجارية بين المسؤول المتسلط الطاغية المتصرف , وبين شركات المقاولات ورجال الأعمال والتجار المقاولين الذين يعملون في ميادين المشاريع والعقود الحكومية...
لذلك أنصح . , وأقول:~
لا يغرنكم بالله الغرور..
أقوام سادت , وأبادها الله سبحانه المنتقم الجبار , لطغيانها ... , وإستعلاءها ... , وإستكبارها ... , وإستهتارها ... , وتورمها المجرم , وإنتفاشها الناهب , وإنتفاخها المستأثر , فإستهلكها ذلآ وإحتقارآ , وطمرها مسخآ جيفة , وتحولآ نتانة في قعور المستنقعات الآسنة..
فمهلآ مهلآ, لا تطيشوا جهلآ, ولو دامت لغيركم, ما وصلت اليكم...
وكل مطلقها وهاجرها ومغادرها, فليكن الرحيل على خير?
فهلا ترعووا, وترجعوا الى الرشد, بعد الغي الذي ران على العقول , وهيمن على القلوب, وسيطر وأسر النفوس..
تلك هي نصيحتي لمن ملك حلالآ, ووطن نفسه على الشكر لله والتواضع , ونبذ الإستكبار والإستعلاء , وإعتبر, وإستغفر, ليرتاح ويريح, ويأمن ويصلح ., ليبقى على الدوام بخير وسعادة, ويأمن وسلامة..ويستقر..
وكفى الهمبلات الفانتازية الحالمة , الطائرة المحلقة المغرورة..
ووداعآ للتشنجات الشيطانية المتورمة , البغيضة المستهترة المستعدية..
وخلودآ الى الهدوء والبساطة والخلق الطيب النبيل المتواضع , والإلتزام بفاضل السيرة المحمودة الحسنة المهذبة , المهداة الموفقة المستقيمة , الراشدة السامية القويمة..
لا يكون العلو والإرتفاع والكبر الهابط السافل, إلا .للقاذورات المتجمعة , والنفايات المتراكمة التي تتتلتل متنامية ... , وتصبح جبالآ من نتانة وجيفة ... , عالية سامقة شاهقة!
أساسها براثن نجاسة, وأصلها سحت حرام ..وإلتواء إبليسي مجرم ماكر كافر .., وإنحناء متسافل مهان متغافل .., وغطاؤها سفاهة تفكير شاطح , ورعونة تصرف أحمق , وهبال سلوك منتفش سافل , فضفاض هزيل رذيل..
والدهر يومان..كما يقول الإمام الحكيم المعصوم علي بن أبي طالب عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام..
يوم لك ., وفيه لا تبطر?
ويوم عليك..وفيه وخلاله إصبر..
وكلاهما سينحسر..
حيث لا بقية, ولا باقية لأي واحد منهما, غير أن المحصول , وتحصيل الحاصل المفعول المنجز هو العمل الشريف الجاد الصالح ..والخلق النبيل الكريم القويم..
https://telegram.me/buratha