حسن المياح ||
تلك هي القسمة الضيزى التي لا عدالة فيها ولا توازن، وأنها تهور جاهلي لئيم حاقد خبيث . وأنها لمعادلة ليس فيها تساو، ولا تكافيء، ولا تعادل ; وإنما هي ضرب من اللؤم والخبث، والحقد والكراهية للشعب العراقي في الجنوب، وخصوصآ الشعب البصري الذي على ثرواته في البصرة، الكل ينهلون ويتلمظون، ويكرعون ويترفون، ويصدرون ويستنزفون.
كم هي نسبة عدد الأبراج المزعوم والمدعى سقوطها من قبل دواعش السياسة والتي عددها (١٤) برجآ كما يقولون، الى مجموع موجود الأبراج في العراق، حتى يتم هذا القطع المتعدد والمتوالي والمستمر والمستغرق فترات طويلة..وكم هي نسبة هذه الأبراج التي يدعى سقوطها عددآ من العدد الكلي، حتى على أساسه يتوزع قطع التيار الكهربائي?
هلهل وزير الكهرباء والمسؤولون ذوو الإختصاص والخبث والحقد، لما أدعي من أنه قد سقط ( ١٤) برجآ في شمال العراق، ليسارعوا التنفيذ لتدشين حقدهم واقعآ ممارسآ لقطع الكهرباء مرات أكثر، وأوقات أطول مما هم عليه من قطع الكهرباء في الجنوب، والبصرة تحديدآ وتخصيصآ، وأنها فرصتهم الذهبية التي من خلالها يسترخون ويترفون أنسآ ومرحآ، على عذاب وآلام أهل البصرة والجنوب، لما ينقطع عنهم التيار الكهربائي كرارآ ومرارآ وبأزمنة طويلة من الساعات، والجو حار رطب ساخن مرتفع درجات الحرارة تفوق الخمسين درجة مئوية، والرياح الشرقية الرطبة الثقيلة تجثم جبالآ مرهقة، وتلالآ جاثمة، على صدور وقلوب الشعب البصري، مما تسبب لهم الإختناق وعسر التنفس، وفيروس كورونا يصول ويجول بلا حساب، ولا رداد له يمنعه، لأنه مستهتر متهور، مجرم كافر، إرهابي قاتل لئيم.
وعلى الحكومة المحلية في البصرة، لأنها تعيش وتعاني وتعلم هذا الجو الحار الساخن، والرياح الشرقية الشديدة الرطوبة، وما يتغوله فيروس كورونا، أن يكون لها موقفآ وطنيآ، بطوليآ شجاعآ، واعيآ مدبرآ،جريئآ مقدامآ، ثابتآ راسخآ، ليحدوا من تسلط الوزارة الغاشم، ودكتاتوريتها المجنونة، وطغيانها الوحشي المفترس القاتل البالع الناهب.
https://telegram.me/buratha