🖊ماجد الشويلي ||
خلاصة ماستنتهي إليه جولة التفاوض الإخيرة بين العراق وأمريكي
هو محاولة خبيثة لسحب مبررات وجود سلاح المقاومة في العراق .
فأمريكا بصدد نقل قواعدها العسكرية لبعض دول الجوار والعودة الى اتفاقية الاطار الستراتيجي التي ابرمتها مع العراق في 2008 مع تفعيل الجانب الاقتصادي والسياسي والامني بل وحتى الثقافي بشكل أكبر هذه المرة
وهذا ما كان يشير اليه رئيس الوزراء الكاظمي صراحة وضمنا في أكثر من مناسبة .
الخبث الذي تنطوي عليه نية الأمريكان هذه هو سعيها لسحب مبررات وجود خط المقاومة في العراق بما فيهم الحشد الشعبي وتأليب الأجواء الداخلية عليه.
ومن الواضح أن قوى المقاومة مالم تبادر مسرعة لوضع ستراتيجية جديدة لخلق مبررات منطقية تحظى باستجابة وطنية أوسع فإنها ستجد نفسها أمام تحديات داخلية وخارجية أكبر من وجود قوات الاحتلال على الارض العراقية.
هذه التحديات لن تكون باقل من اصدار القوانين والتشريعات الداخلية مستعينة بالعامل الدولي لملاحقة قوى المقاومة
وتجريمها بمباركة من أبناء جلدتهم
https://telegram.me/buratha