المقالات

الإتفاق النووي مع إيران عائد موتوا بغيظكم..!


   نعيم الهاشمي الخفاجي ||     الدلائل تشير لقرب عودة الولايات المتحدة الأمريكية للاتفاق النووي، معظم المراقبين العالميين يرون قرب العودة للإتفاق، ماعدى المستكتبين الذين يكتبون بصحف الخليج يرفضون ذلك، بل هناك كتاب من كلا الجنسين كانوا شيوعيين والآن يساريين يكتبون بطرق إرتزاقية طمعا بالريال والدولار، لذلك يعيش هؤلاء المرتزقة في حالات نفاق دائمي  عندما يكتبون حول النووي الايراني، بعد نهاية الحرب العالمية الثانية ودخول السلاح النووي، انتهت الحروب بين الدول الكبرى النووية، وبقي حرب دعم وكلاء أو الاستفادة من صراعات يتم دعم عناصر ارهابية هنا وهناك، شيء طبيعي روسيا وأمريكا لا يريدون  إيران نووية، بل نفسهم الدولة المعنية إيران  حسب الفقه الشيعي الإسلامي يحرم استعمال اسلحة لقتل المدنيين، لم يسجل التاريخ ان دول شيعية أو جماعات تورطت في قتل اطفال ونساء، كل الشيعة المتدينين يتبعون مرجعيات، ورسائل المرجعيات متوفرة في النت وفي الأسواق، كل الفقهاء ضد عمليات قتل الأبرياء ولأي سبب كان، طبيعة الكتاب ومن كلا الجنسين( المرتزقة) يتاجرون بمقالاتهم التي يكتبونها  في الصحف الخليجية لكسب المال، صحفية انثى لبنانية ممسوخة من مكونها الشيعي بعد اعتناقها للشيوعية كتبت مقال ارتزاقي  تقول لاامريكا ولا روسيا تريد إيران نووية، اتبعت طريقة الشيخ الدكتور المنجم أبو علي الشيباني بالقول قال لي معلمي، هذه الأنثى اللبنانية الشمطاء تقول قال لي محدثي الامريكي، أقول لهذه المستكتبة  وانا واثق من قولي  ماهي سوى ايام وسوف يتم الإعلان عن عودة ادارة بايدن للاتفاق النووي مع ايران  وينتهي الموضوع.  بل هناك أطراف امريكية  متحمسون لتفعيل الاتفاق النووي السابق، أمريكا  اتفقت مع حركة طالبان الإرهابية التي تورطت في أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام ٢٠٠١، الذي يفاوض طالبان المجرمة اكيد يتفاوض مع إيران التي لم تتورط في أحداث سبتمبر. تقول هذه العجوز( يقول لي محدثي السياسي الأميركي المخضرم، إن المسألة الحقيقية ليست المسألة النووية. الوضع في الشرق الأوسط أن إيران تريد السيطرة على المنطقة، اقول لهذه الشمطاء انتفت الحاجة للنفط الخليجي، امريكا باتت تصدر ١٢ مليون برميل نفط يوميا، بل نفط الخليج والعراق يباع الى الصين والهند بشكل رئيسي، ولولا وجود اسرائيل لتم الانسحاب من كل الشرق الاوسط لانتهاء أهمية البترول العربي. شر البلية مايضحك محدثها يقول لها إن الأميركيين والأوروبيين، لأنهم لا يعرفون أن يفكروا مثل شعوب الشرق الأوسط. ههههههه ضرب لها محدثها مثل، في الحرب العالمية الثانية؛ دعمت امريكا  جوزيف ستالين الزعيم الروسي، لأنها اعتبرت أن ستالين هو رجل سيء لكنه الآن يحارب ضد هتلر، «فتقوية ستالين عندها نستطيع أن نقاتل هتلر بطريقة أكثر فاعلية». أقول لهذا المخضرم محدث العجوز الشمطاء، الجيش الأحمر هزم الدكتاتور هتلر وكادت جيوش ستالين تحكم قبضتها على كل أوروبا، لكن جيوش أمريكا كانت تتسابق  معه للحفاظ على الشطر الأوروبي الغربي قبل دخول القوات السوفيتية لذلك كلام محدثها غير صحيح،  محدثها يقول  هل أنه يمكن إقناع الأميركيين في إسقاط النظام في إيران؟ إنه أمر مستبعد، لكن ماذا عن الأوروبيين؟ الرد: احتمال تحت الصفر. من هنا التخوف بأن هاتين المجموعتين ستقويان  إيران، محدثها اعترف حتى لو امتلكت إيران  القنبلة النووية هل ستجرؤ على استعمالها وضد من؟ كلا، لا أعتقد أنها ستستعملها، ولا أعتقد أنها تريد قنبلة، ههههه شر البلية مايضحك   تقول هذه العجوز المرتزقة، لا يرى محدثي أن هناك حالياً حلاً، والمشكلة الآن أن الأمور تزداد سوءاً بسبب بايدن.  اقول لهذه المرتزقة أن حرب افغانستان والعراق قد أنهت قضية شن أمريكا حروب واحتلال دول أخرى، بظل فقدان البترول أهميته بالطاقة على مستوى العالم، مضاف لذلك الشعب الأمريكي متفق في رفض أي حرب جديدة، انتهى وقت الحروب المباشرة بقي حروب النفوذ من خلال دعم عصابات والتآمر. سألت محدثها،  لاحظت أنك تتحدث كثيراً عن الأردن. هل بدأت إيران التصويب عليه؟ يجيب: الآن سيبدأ مد النفط العراقي عبر الأردن للوصول إلى مصر، ولتسويقه في أوروبا، لكنني لا أعرف الكفاية ما إذا كان النفط العراقي تحت النفوذ الإيراني إلى درجة تحصل هي على العائدات. كلام في قمة الابتذال في كل مشكلة لهم يزجون  اسم العراق، قضية مد انبوب النفط العراقي إلى الأردن ومصر يرفضها الشعب العراقي، لكن ضغوط ترمب على الكاظمي جعلته يقبل بذلك،  قضية القول أن نفط العراق بيد ايران هذه كذبة ويفترض بالدولة العراقية الرد على هذه الادعاءات الرخيصة، هناك حقيقة علينا أن نعترف بها، أصبحنا في عالم متعدد الأقطاب، نصيحتي لساسة أحزاب شيعة العراق وحدوا خطابكم السياسي، العراق كان حسب الاتفاق قبل هيكلة السوفيت ضمن النفوذ الروسي، افهموا ذلك جيدا لاتخيفكم التهديدات، كان البعث المنحل يمثل نفوذ للسوفيت، الآن اختلفت المعادلة هناك أحزاب شيعية ضمن النفوذ الروسي.....الخ. القضية تحتاج تشكيل تحالف يحمل مشروع ملزم للأحزاب الشيعية العراقية ......الخ.  لاحظنا تدخل روسيا لحماية سوريا من السقوط في المعسكر المعادي لها، ورأينا دعم روسيا الى الجنرال الليبي خليفة حفتر الذي يسيطر على الشرق الليبي، لأن ليبيا القذافي كانت ضمن النفوذ الروسي، بكل الاحوال امريكا تريد توقيع اتفاق مع الحكومة العراقية لضمان مصالح اقتصادية  لها بالعراق، لا أكثر، أوامر الانسحاب محسوم ومنتهي منه، بكل الاحوال الوضع العراقي يسمح بوجود اتفاقات اقتصادية مع امريكا وروسيا والصين، بل ويحق للعراقيين يتعاملون مع أي جهة دولية، لكن القضية تحتاج تكاتف ساسة الأحزاب الشيعية العراقية في هذه المرحلة لخروج المحتل وتوقيع اتفاقيات تمنع التدخل العسكري بشؤون العراق، العراق المستقبلي ليس عدوا الى امريكا اذا انسحبت، تبقى لدينا علاقات اقتصادية مع امريكا، وبنفس الوقت تكون لدينا علاقات مميزة مع روسيا والصين، ولابد من إنهاء مرحلة العبودية والتبعية إلى أمريكا وغيرها، نحن شعب يرفض الاحتلال ويرفض تصرفات ترمب في خوض حروبه مع الآخرين بساحتنا العراقية، وليعلم فلول البعث ادوات المحتل ان الشعب العراقي لم ولن ينسى إرهابهم وإجرامهم ويتم تقديمهم للعدالة لنيل جزائهم  العادل.   نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي  كاتب وصحفي عراقي مستقل
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك