🖊ماجد الشويلي ||
لقد تخطى الإنهزاميون حاجز التبرير ، وتجاوزوا خطوط الذرائع .
أنهم الآن يؤدلجون الإنهزام وينشِّئون على مريديهم وأتباعهم عليه.
أيام تسويغهم للهزيمة كانوا يتشدقون
ببعض الترهات مسوغين لأنفسهم ماهم فيه من ضعة وانكسار ؛
((نحن لايمكننا الوقوف بوجه الامريكان
فهم لديهم قدرة على تحريك الشارع ضدنا ))
عجيب ؟
ولماذا لم تملكوا ناصية تحريك الشارع؟
وما هو عملكم إذن إن لم يكن لديكم قدرة على التأثير في الشارع ؟!
ألم يأت بكم الشارع؟
هذا الواقع .
لايهم الآن فقد غادروا محطة السجال مع مناوئيهم وحطوا رحالهم عند خصومهم،
وغدت الهزيمة هي النصر الناجز
عندهم .
فالمهم أن أنتصر على خصمي
وإن مالئت عدوي.
إنا مقاوم مادمت أنفح لأجل بقائي في الصدارة وأنا أنافس أبناء جلدتي.
انا لا أستنكف من هزيمتي أمام عدوي، فعدوي قوي وهو أجنبي غريب
والمهم أنه لايعير !
صحيح أنه يقوم بإذلالي لكن المعنى للذل قد تغير وبات يسمى حكمة وتروي بل بات ضرورة دبلماسية.!!
هذا لسان حال الإنهزاميين وهم بطيلسان القداسة
https://telegram.me/buratha