حسن المياح ||
كل نائب ومسؤول في الدولة رشح نفسه لهذه الإنتخابات القادمة عام ٢٠٢١ , قبل أن يدعو الحكومتين الإتحادية والمحلية (ومن العجب العجاب أن النائب يدعو ويرجو ويتوسل..
وواجبه وتكليفه هو أن يشرع ويفرض ويقنن , ويتابع ويراقب...نواب آخر وقت) , أن يحاسب نفسه {على ما ينفق من مال كثير رهيب لا يعلم مصدره أو مموله أو الجهة التي أتاحته سيولة نقدية بيد المسؤول المرشح , ومبالغ دينارية ودولارية ضخمة للترويج عن نفسه والإعلان عن تسويق شخصه ليفوز بسلطة برلمان لا نفع فيه ولا جدوى , لأن الذي يؤسس على باطل , لا ينتج إلا باطلآ وفسادآ , وإنحرافآ ولصوصية , ونهبآ وإجرامآ.
وهذا يشمل كل مرشح مسؤول وهو لا زال في المسؤولية والتكليف , الذي يتبع هذا الأسلوب في الدعاية والترويج , ولا يخص مسؤولآ واحدآ بعينه , أو شخصه , أو إسمه ) , ولا من شاشات ضوئية كبيرة واسعة , عريضة طويلة تجذب الناخب وتسر الناظر وهي خواء في جفاء , لا ثمرة منها ترتجى , سوى المظهر الجاذب , والشكل الكاسب , ووسائل دعاية غالية الثمن , ويافطات وصور ونشرات ودعوات وشراء بطاقات إنتخابية , وتجسيدات وثنية وتشخيصات صنمية .
ولا يلدغ مؤمن من جحر مرتين
https://telegram.me/buratha