المقالات

اصحوا قبل ان تندموا


 

ضياء ابو معارج الدراجي ||

 

من نسولف عن ظلم حكم صدام و اعداماته وحروبه وقمعه الي مرينه بي في زمنه المقبور نريد نوصل رسالة لشباب هذا اليوم المتعافي على عيشته .

يطلع كم واحد متعافي ومعترض علينا ويكول عوفونا من صدام وهاي السوالف التعبانة مالتكم ما تعبر علينا بعد و احزاب اليوم بيضت وجهة صدام ومن هاي السوالف المريضة.

تره والله نعرف ان هذا الكلام صادر من بعثي لو ابن بعثي لو ابن رفيقة .

بوية احنا نعرف زين ان البعث يريد يرجع وجاي يجهز نفسه للعودة من جديد وحنا نريد نوصل الفكرة لولدنا الشباب بالضيم الشفناه من البعث والبعثية وما نريدهم يوكعون بيه لان اذا رجعوا ما راح يرحموكم وراح يزيدون الضيم عليكم اضعاف ما جان علينا لان شافوا لوعة فقدان الحكم.

اني جنت ساكت لان ما عندي دليل اقنع بيه الشباب الما ملحكين على ظلم صدام بظلمة وظلم حزبة ومقابرة الجماعية وكل سوالف التعذيب والقمع والتنكيل والتهجير والقتل.

بس هسة بعد دكة امريكا الناقصة بافغانستان وتسليم البلاد والسلاح لحركة طالبان خلال شهر واحد صار عندي الف سبب احجي واسولف و احذر ولدنا من الضيم الي راح يجيهم من يرجع البعث للعراق بنفس طريقة رجوع طلبان على افغانستان.

للعلم ان افغانستان احتلتها امريكا من ٢٢ سنة بسبب تفجير ابراج امريكا التجارية بامريكا من قبل جنود ارسلتهم طالبان والقاعدة الى امريكا وكانت طالبان والقاعدة متحالفين ضد امريكا وذبحوا مئات الجنود الامريكان وبعد ٢٢ سنة امريكا تنسحب من افغانستان وهي المسيطرة وتترك سلاح بكميات كبيرة ومعدات حديثة لصالح طالبان عدوتهم الاولى تره امريكا كانت تحارب طالبان والقاعدة اعلاميا قبل ٢٢ سنة وتقتل بقياداتهم ودمر مقراتهم وصعدتهم للجبال

وهسة  عافت الجمل بما حمل لطالبان بعد ان نفذت خططها بافغانستان وخلقت جيل جديد لحركة طالبان متحالف مع امريكا غير الجيل السابق لحركة طالبان وحاليا الحركة قتلت الهزار الشيعي والجنود الافغان وحتلت كل افغانستان وراح  تعيد ترتيب صفوفها وتبدي عملية تصفية جسدية للشيعة  في افغانستان(الهزار )

بوية ترى نفس الشي يصير  بيكم ياشباب العراق الحديث إذا ما ساندتوا الحشد تره اذا رجع البعث حليف داعش والقاعدة وطلبان الى الحكم صدكوا ولا شيعي يبقى حي بالعراق.

احمدو ربكم عن نعمة الحشد ورصو صفوفكم يا بعد شيبي وعفوكم من سوالف الغمان الجاي يخربون عقولكم بيها.

يعني تخيلوا داعش سيطرة على العراق شراح اسوي بيكم وانتوا مطلعين على سوالف الانترنيت و كلامهم ضد الروافض الشيعة و الكفار المجوس وغيرها من السوالف التعبانة وسبايكر اكبر دليل على كلامي وشلون عدموا ١٧٠٠ شاب شيعي اعزل انتقاما لمذهبهم.

تره والله ما يفرقون بين الشيعي المتحزب والشيعي العلماني والشيعي غير الملتزم دينيا كلهم عدهم نفس الشي روافض يعني روافض مثل الدجاج لا فرق بين السوداء والبيضاء وحق هو الله رب محمد وعلي.

اصحوا قبل ان تندموا وكونوا كلكم حشد في وجهة الأعداء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك