حسن المياح ||
لماذا التأكيد على الربط الكهربائي الجواري والخليجي، وليس التأسيس السيادي الوطني بالتعاقد مع شركة سمنس، وأنت المطالب بالوطن، وتملك الأموال والإستثمار، وكل الأساسيات والإستعدادات ?
أ ... لأن السيد المستكبر المجرم الأميركي المحتل المستعمر لا يقبل، ولا يرضى، ولا يريد..
طز فيه وفي بلاده اللم من هنا أفراد ومن هناك مطرودين من الزنوج والهنود الحمر والمثليين المستخنثين الذين يستمتعون بهم دبرآ، ويتمتع بهم من حفر ضيقة فروجآ، وطز بإستكباره الفاشوشي المستهلك الجبان، لو وجدت حقآ إرادة عراقية وطنية مؤمنة معتقدة سيدة، وهذه حقآ نملكها جميعآ الشعب العراقي الطيب النسل الطاهر الولادة ; وليس إجتماع جماعة; كما هم الأميركيون الصليبيون ولادة زنى وسفاح وإباحة جنسية وإشتراك نزو حيواني;
ولكننا مجمدوها ولم نستخدمها ولم نفعلها ولم ننشطها ولم نؤمن بها منهاج حياة ونظام حكم ونهج قيادة ودفع جهاد ومزاولة مسؤولية ومسك ميثاق مع الله الذي خلق الإنسان والأكوان.
متى نطلق لها العنان حتى تتحرك ... وتشتعل ... وتثور ... وتنجز الخير والصلاح، والسيادة والكرامة، والسعد والمراح ......
أميركا المتذبذبة السافلة الجبانة لا قوة لها ولا سلطان، ولا طاقة لها ولا هيلمان، ولا إستعداد لها ولا هيبة عنوان، لمواجهة عقيدة لا إله إلا الله إذا وعاها الفرد والإنسان والمواطن والشعب والبشر والمسؤول والحاكم العراقي.
إنها أقوى من الفولاذ قلعة ومعولآ، وتحطيمآ وتدميرآ، وحرقآ وإزالة، وشلعآ وقلعآ، للأصنام البشرية الهالكة المجرمة، والأوثان السافلة الدولية المصطنعة، من مثل أميركا والصهيونية الماسونية وما هو من لفيفها المهزول المقطع المتهريء المنخور ~ الذي يبني ذاته من نهب ثروات غيره وسلب الأوطان خيراتها وكنوزها وتمييع عقيدتها وهجران إيمانها بالإجرام والبلطجة، وممارسة المثلية والجنس المنفلت المباح، والتهديد والوعيد، والتنفيس العميل والإسترخاء المستحمر، والإستمطاء الباحث عن لقمة عيش رذيل، والقتل والإرهاب، والإعتقال والتشريد، والسجن والتطريد، ~ التي أساسها رمل وهواء، وفراغ وخلاء، إذا وعى العراقيون الأبطال الأشاوس الأماجد الكرماء عقيدتهم التوحيدية الشجاعة، المفخرة المحررة من سلطان كل مستكبر ومحتل، ومستعمر ومنحل، وتافه ومستسسفل، وعميل ومتجوكر مستسهل، ومستحمر مستمطى أغبر مهلهل، وخليع وأهبل، وصقيع وأسفل، ومجرم ومستظل، وما الى ذلك من عناوين باهتة لمانشيت إعلام زروقة، ورموز وضيعة جفاء طافحة مهزومة هاربة، ورسوم كاركتير ورقية بائدة مهلهلة، وشخوص هزيلة مائعة راجفة فارة مرتعشة، ووووو
متى ما كنت يا عراقي أصيلآ أشمآ واعيآ ثابتآ، كنت وتكون الجبل الراسخ الذي لا يقلع، ولا منه يشلع، ولا يتزحزح قيد شعرة، ولا يتحرك مقدار أنملة، ولا يريم عن مكانه أبدآ، وأنت الصلب الفولاذ الذي تتكسر على أعتابه وتحت قدميه تلك الأصنام الجبانة الهزيلة الخائفة، وتتمرغ عند رجليك وتحتها تلك الأوثان السخيفة المرتعشة الفاسدة المحتلة الناهبة، وتركع اليك كل تلك التي تعتبر نفسها دولآ كبرى وعظمى لما ترى أنك مستعل ومفتخر، ومستغن ومعتمد، ومتمسك ومستمسك، وتزهو وتجاهد، وتكافح وتنافح، وتناضل وتنتصر، بعقيدة لا إله إلا الله، التي وعدك بها وإياها ربك الخالق الله سبحانه وتعالى أن تعتقدها وتؤمن بها، ليتحقق لك النصر والزعامة، والريادة والقيادة، والسيادة والكرامة، والعز والفخامة، والعلا والسلامة، وما الى ذلك من عناوين السمو والسموق، والرفعة والإستعلاء، والمجد والرخاء.
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha