المقالات

الحشد قياس الوطنية


 

ضياء ابو معارج الدراجي ||

 

لا تحدثني عن وطنيتك وانت تبغض حشدنا المقدس ذلك الملاك الحامي الذي خُلق من رحم فتوى الجهاد الكفائي الكلمات التي خرجت من  على لسان رجل عجوز يقبع في بيت متهالك مستأجر في صحراء النجف الاشرف دوت كانفجار قنبلة نووية مس شعاعها المنبثق كل عراقي غيور وغير عراقي من اتباع محمد وال محمد  و من غيرهم من السامعين ، منهم من هرولوا مسرعين لتلبيه نداء تلك الكلمات غير مكترثين بحياتهم وهم يبحثون عن السعادة الأبدية عن مقعد صدق بجوار مليك مقتدر و منهم من اصيب بالصمم والعمى يضع اصابعه على إذنيه خشية الرد او المشاركة ومنهم من شخصت ابصارهم من هولها فاصبحوا كاعجاز نخل خاوي بعد ان كانوا يرهبون الناس بما لديهم وما كسبوا من عده وعدد وحققوا نصرا مؤقت بطعم الغدر والخيانه وهم بما كسبوا فرحين.

لا تحدثني عن وطنيتك وانت تنال من حشدنا الوطني فلا وطنية ضد من يعادي الوطني مصنع الرجال و نبع الابطال ،رجال  صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا،رجال خرجوا بارواحهم الى الموت في سبيل الكرامة والعزة والحياة ، نعم الحياة الأبدية بين سطور التاريخ الذي يحاول المنافقون تشويهه منذ اول لحظة انطلقت بها كلمات فتوى الجهاد الكفائي .

لا تحدثني عن وطنيتك وانت لا تساوي شسع نعل فتى زور مواليده ليكون ضمن مقاتلي حشدنا مدافعا عن كرامة امه واخته حتى لا ينالهن ما نال نساء من اعطى ارضه الى شذاذ الافاق يضعون قذاراتهم في جوفهن مستمتعين بهن مستخفين باهلهن ليحملن في بطونهن ما تكاثرت علية النطف فلا يعرف له اب من عم من جد لقيط باسم دين نسب لله جورا و بهتانا.

لا تحدثني عن وطنيتك وانت غارق في حقدك على مذهب له مرجع لا يفرق بين الناس حتى وان كانوا على غير دينه او مذهبه، مرجع يسير على خطى اجداده رسول الله و امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليهم الصلاة والسلام وهو يطبق مقوله جده "اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق"، مرجع حجت له كل القوى العالمية متأثرة بحكمته و قوته و صلابة كلماته وهو بدون سلاح او جيوش انتصر على اعظم قوة ارهابية داعشية متعددة الجنسيات دعمتها بالمال والسلاح والرجال كل قوة العالم الشيطانية وعلى راسها الشيطان الاكبر امريكا وربيبتها اسرائيل الغاصبة و المهلكة الوهابية المحتلة لارض رسول الله صل الله عليه واله وسلم.

ضياء ابو معارج الدراجي

في الذكرى السابعة لتأسيس حشدنا المقدس

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك