المقالات

الى متى الخدر والعجز؟!

1224 2021-06-22

 

حسن المياح ||

 

متى تستعبر وتعي يا شعب العراق المعتق ثمالة والراكد حركة لا تريم ؟!

(ذاك يعربد في الغربية وهو الثعلب الجبان، والآخر يزمجر وهو الصعلوك الماص عميل الصهيونية الخليع الشافط البالع الولهان في كردستان، وهذا في الجنوب والوسط يصرخ ويهمبل على جراح الشعب للعراقي المغلوب على أمره، وهو الرعديد السفيه الأضحوكة السارق الناهب المجرم السكران.)

إنه إنذار من نذر جبار السموات والأرضين اليك يا أيها الشعب العراقي النائم الغافي، الراكد الخاثر، الساكن المخدر، الخانع الساكت على الظلم والإجرام، والفساد وضياع الحقوق، وعلى الضيم والإحتقار، وعلى النهب والسلب، والعهر والمجون، والدعارة والإنحراف.

وما هذا الجو الحار الساخن وإنقطاع التيار الكهربائي العام الواسع، الشامل التام، إلا لون من ألوان العذاب الإلهي بنار الدنيا قبل سعير جهنم الآخرة الناقم .

الى متى السكوت بذلة ومهانة وجبن، والله يمقت الذليل الجبان المهان?

والى متى هذا الخضوع والخنوع للطغاة والفراعنة، والله يتبرأ من الخاضع الرذيل والخانع الحقير?

والى متى هذا الركود والجمود والإسترخاء واللامبالاة، والله يعاقب الراكد الجامد المسترخي اللاأبالي بالذلة والهوان، والجوع والمرض، وإمالة الوجه وقطع أسباب الرحمة الإلهية، ويوعد بالعذاب الأليم يوم يقوم الحساب العظيم بالآخرة?

الى متى الخدر والعجز، والسكر والإستسلام، والله يريد الحركة التي تؤدي الى البركة،  والتغيير نحو الإصلاح ?

لا يغشنكم أي مسؤول تافه مجرب متسلط رذيل، طاغية مجرم رعديد هزيل، فرعون زيفآ ومظهرآ جبان، زعيم لقيط منحرف هابط، قائد خردة فاشل سافل، وما يسمى بأمين حزب وهو سارق منحرف ناهب، وما شاكلها من مصطلحات مسؤولية خائنة جوفاء، لاغية سفيهة هواء، زبد طاف فقاعة خلاء، مما يصرحون به ويوعدون، ويؤملون ويستقبلون، وهم المستأثرون المتقوقعون على حب الذات المجرمة السالبة، وأنهم المحكومون المطية للذاتية المنهزمة والنرجسية الهابطة، وهل يؤتمن طاغية وفرعون، أو يركن الى سارق ناهب أو قارون?

 إنهم زبالة قاذورات، وجيفة مستنقعات, فكيف تتأمل منهم روائحآ عطرة، ونسائمآ رفيفة هواء حيوية منعشة، وراحة حاسة شم مستأنسة, وهم الزبالة والقمامة، والإجرام واللئامة، والغش والخداع، والركام الموبوء والمستنقعات الإسنة الخبيثة النتنة الفاسدة .

فهلا يتوقع منك أيها الشعب العراقي الأبي قعقعة نهوض غاضبة، وزفرة نفث ألم قارعة، وصحوة ضمير مريدة ثائرة، وإستفاقة وعي عاملة راشدة، وتصول بشجاعة ورجولة، وتجول بشمم وكبرياء وبسالة، وتميط كل أنواع الأذى والركام الزائف الجاثم على طهر المناصب المتسلطة، وكراسي الحكم الظالمة المجرمة الناهبة، وتعود حياتك الى أصالة وجودها الكريم، وعيشها السعيد الإنساني القويم، والخلق النبيل الوسيم، والإيمان المعتقد السليم، والوطنية المقدسة ذات السيادة والكرامة والإستقلال الطاهر المؤكد الأمين ..... ???

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك