حسن المياح ||
متى تستعبر وتعي يا شعب العراق المعتق ثمالة والراكد حركة لا تريم ؟!
(ذاك يعربد في الغربية وهو الثعلب الجبان، والآخر يزمجر وهو الصعلوك الماص عميل الصهيونية الخليع الشافط البالع الولهان في كردستان، وهذا في الجنوب والوسط يصرخ ويهمبل على جراح الشعب للعراقي المغلوب على أمره، وهو الرعديد السفيه الأضحوكة السارق الناهب المجرم السكران.)
إنه إنذار من نذر جبار السموات والأرضين اليك يا أيها الشعب العراقي النائم الغافي، الراكد الخاثر، الساكن المخدر، الخانع الساكت على الظلم والإجرام، والفساد وضياع الحقوق، وعلى الضيم والإحتقار، وعلى النهب والسلب، والعهر والمجون، والدعارة والإنحراف.
وما هذا الجو الحار الساخن وإنقطاع التيار الكهربائي العام الواسع، الشامل التام، إلا لون من ألوان العذاب الإلهي بنار الدنيا قبل سعير جهنم الآخرة الناقم .
الى متى السكوت بذلة ومهانة وجبن، والله يمقت الذليل الجبان المهان?
والى متى هذا الخضوع والخنوع للطغاة والفراعنة، والله يتبرأ من الخاضع الرذيل والخانع الحقير?
والى متى هذا الركود والجمود والإسترخاء واللامبالاة، والله يعاقب الراكد الجامد المسترخي اللاأبالي بالذلة والهوان، والجوع والمرض، وإمالة الوجه وقطع أسباب الرحمة الإلهية، ويوعد بالعذاب الأليم يوم يقوم الحساب العظيم بالآخرة?
الى متى الخدر والعجز، والسكر والإستسلام، والله يريد الحركة التي تؤدي الى البركة، والتغيير نحو الإصلاح ?
لا يغشنكم أي مسؤول تافه مجرب متسلط رذيل، طاغية مجرم رعديد هزيل، فرعون زيفآ ومظهرآ جبان، زعيم لقيط منحرف هابط، قائد خردة فاشل سافل، وما يسمى بأمين حزب وهو سارق منحرف ناهب، وما شاكلها من مصطلحات مسؤولية خائنة جوفاء، لاغية سفيهة هواء، زبد طاف فقاعة خلاء، مما يصرحون به ويوعدون، ويؤملون ويستقبلون، وهم المستأثرون المتقوقعون على حب الذات المجرمة السالبة، وأنهم المحكومون المطية للذاتية المنهزمة والنرجسية الهابطة، وهل يؤتمن طاغية وفرعون، أو يركن الى سارق ناهب أو قارون?
إنهم زبالة قاذورات، وجيفة مستنقعات, فكيف تتأمل منهم روائحآ عطرة، ونسائمآ رفيفة هواء حيوية منعشة، وراحة حاسة شم مستأنسة, وهم الزبالة والقمامة، والإجرام واللئامة، والغش والخداع، والركام الموبوء والمستنقعات الإسنة الخبيثة النتنة الفاسدة .
فهلا يتوقع منك أيها الشعب العراقي الأبي قعقعة نهوض غاضبة، وزفرة نفث ألم قارعة، وصحوة ضمير مريدة ثائرة، وإستفاقة وعي عاملة راشدة، وتصول بشجاعة ورجولة، وتجول بشمم وكبرياء وبسالة، وتميط كل أنواع الأذى والركام الزائف الجاثم على طهر المناصب المتسلطة، وكراسي الحكم الظالمة المجرمة الناهبة، وتعود حياتك الى أصالة وجودها الكريم، وعيشها السعيد الإنساني القويم، والخلق النبيل الوسيم، والإيمان المعتقد السليم، والوطنية المقدسة ذات السيادة والكرامة والإستقلال الطاهر المؤكد الأمين ..... ???
ــــــــ
https://telegram.me/buratha