حسن المياح ||
إزاحة قيادات جاهلية ضالة، لا وهم إزاحة جيلية كاذبة
(الأصل في التغيير قلع الجذور لا تبديل الأوراق..والأساس في الإصلاح شخوص مؤمنة وطنية نزيهة طيبة، مؤثرة لا آثرة مجرمة غاصبة)
لقد تحدثوا كثيرآ وخلفوا صداعآ موجعآ مؤلمآ حاقدآ، وأثاروا الضجيج العابث السقيم الذي تلاه العجيج المغبر الحالك المظلم، عن الإزاحة الجيلية تغشية وتعمية، حتى يبقوا معشعشين في النهب، ومكوشين على التسلط، ودافعين نقمة الشعب الثائر المظلوم المحروم تفاهة رأي وسفه تفكير وغشاشة لؤم موجع منكر، بأنهم قد غيروا وأثبتوا وجودهم الصالح لما يغيروا . وحقيقة أنها عملية تورية وإبدال، وإنقلاب وإنتحال، لأنها محاولة خبث ماكر لئيم أن يبدلوا من عليه ريب، وينتابه الشك، ويشمله الشاش الذي يغطي، وهم المتهمون غلاظة وظلمآ، وإجرامآ ونهبآ، وإرهابآ وإثرة ...، وما دروا أنهم هم، وأنهم نفس الوجوه البغيضة المجرمة، ولكن بشكل مغير مزيف، وبشخوص لئيمة عميلة، خادمة مستعبدة، مؤجرة بثمن بخس دولارات معدودة، وأن كل الخرجية مآلها لمن جاء بهم تغطية بدل، وغش تغيير، وثوب إصلاح ممزق.
ورغم كل هذا العبث والدجل، والزيف والكذب، والخداع والغدر، فإنهم نسوا ما روجوا له، لإنكشاف زيفه، وبلادة تصويره، وأنه لا يمكن أن ينطلي على من تعذب وحرم، وعانى وظلم، وثار ولم تهدأ له حال.
أقول لكم أنا، وبكل وضوح وإفصاح، وتبيان وإيضاح، أن التغيير هو إزاحة القيادات الجاهلية المزيفة، وإبدالها بعناصر مؤمنة وطنية طيبة زاهدة، ولا بد من إخراج الشعب العراقي من ذل صنمية عبادة أمناء الأحزاب اللصوص الخائنين، وتطهيرهم وتحريرهم من عفن وجرثومة تسلط القيادات الجاهلية الضالة الجاثمة المتراكمة النكدة، الى عز وسمو عبادة الله وحده . وبذلك تستقيم الأمور، وتتبدل الأحوال الى أحسن وأفضل ما يرام ويراد، ويكون الإصلاح، وتقلع كل براثن التسلط العميل الحاكم الظالم الجاثم، الذي جرب وظهر زيفه، وبانت عمالته، وظهر فساده في البر والبحر والجو بما كسبت أيدي الحاكمين الظالمين الفاسدين من المال السحت الحرام، الذي نهبوه من ثروات وخيرات العراق والعراقيين.
لا بد من إجتثاث القيادات الفاسدة, وقلع جذور وجودها الباطل الناقم، والمجيء بقيادات وطنية مؤمنة بطهر عقيدة لا إله إلا الله وبضرورة تطبيقها تشريعات وسلوكات، وطهارة تربة العراق المؤمن الطيب الأشم حتى ينبت الزرع الطيب ويثمر، ومطهرية العمل الصالح والتعامل الحسن النابع من أصالة نظافة النية، وحسن سلوك السجية، والدافع النزيه الخادم الذي يؤثر مصلحة الشعب وكل طبقات الناس العراقيين على تحقيق رغبة الذات إنفرادآ، وتلبية شهوات النفس إستئثارآ، كما كان الذي تعمله القيادات الحاكمة المجرمة، والتسلطات الحزبية الإرهابية الناهبة الناقمة.
هذه القيادات المؤمنة الوطنية النزيهة الواعدة الجديدة تكتسح كل تلك القيادات الفاسدة المستأثرة, وتزيحها وجودآ وتأثيرآ، وطعمآ ورائحة، ولونآ وبقاءآ، لتتطهر الأرض من نجاستها ورجاستها، وتلغي كل إرتكاساتها وإنتكاساتها، وتأخراتها وتراجعاتها، وتجمعاتها وتكتلاتها، ومحاصصاتها وإستئثاراتها، وتبدد كل أحلامها الوردية العابثة، وتزيل كل توقعاتها المخطط لها، وتكنس كل هبوطاتها ولملماتها الغادرة الخائنة الخادعة.
وعندئذ تشرق أرض العراق بنور ربها، وتشع إصلاحاتها، وتتحقق كل نوايا القيادات المؤمنة الوطنية النزيهة الطيبة البانية المثمرة وجودات واقع، ليهنأ الشعب العراقي ~ الذي سلبت ثرواته، وصودرت خيراته في جيوب القيادات اللئيمة التي حكمت فجربت، فظلمت وأفسدت، ونهبت وإستأثرت، ذواتآ وأسرآ، وأحزابآ وتيارات، غاشة هواءآ، خادعة زبدآ، غادرة خواءآ من كل عقيدة ووطنية، وضمير ووجدان، وشعور إنساني رهيف كريم ~ عيش حياة مرفهة سعيدة.
بهذه العقيدة الضخمة الواضحة الصراح، وبهذه القيادة المؤمنة الوطنية الطاهرة النقاء، يكون هناك عراق ذات سيادة محترم آمن، ويكون شعب عراقي أبي حر، مرفه سعيد غانم.
https://telegram.me/buratha