🖊ماجد الشويلي ||
إن محاولات إظهار الوضع وكأن جميع من يؤيدون المقاومة ويناصرون الجمهورية الاسلامية في ايران على مواقفها النبيلة تجاه قضايا الاسلام والمسلمين وخاصة القضية الفلسطينية على أنهم يبغضون العرب أو ضد العروبة .
فبرزت من هنا وهناك ردود افعال اتسم بعضها بالنزق والخرق حتى راح بعضهم يتشبث بأحاديث نسبت لأهل البيت ع ما انزل الله بها من سلطان
وما اود قوله هنا
أولاً ؛أننا اساسا عرب ونعتز بعروبتنا ونفتخر بحدود مافيها مما يدعو للفخر والاعتزاز حقاً
ثانياً؛ إن العجم هم كل من ينطق غير العربية ولاوجه لحصر العجمة بالايرانيين فحسب
ثالثاً؛إن مبعث حبنا لايران ليس لعجمتها مطلقاً وإنما لمواقفها الاسلامية المبدأية والا فإن آذربيجان أعجمية شيعية لكننا نجد أن فنزويلا في امريكا الجنوبية هي اقرب لنا منها .
رابعاً؛لو كنا نبغض العرب لما اجهدنا انفسنا بالدفاع عن فلسطين
خامساً؛ ان هذه المحاولات هي جزء من محاولة حرف بوصلة الصراع من الصراع العربي الصهيوني الى الصراع العربي الايراني
سادساً؛ هذه المحاولات تسعى لمترسة الحكام العرب الخونة وحمايتهم من غضبة الشعوب العربية عليهم
سابعاً؛ لاتوجد لنا مشكلة مع الشعوب العربية بل بالعكس هم اشقاؤنا وهم ضحايا الانظمة العربية العميلة لاسرائيل
ثامناً؛ هذه المساعي المحمومة تهدف لمحاولة ثني اتباع اهل البيت عن نصرة القضية الفلسطينية وحرمان الشعب الفلسطيني من نصرتهم
تاسعاً؛ وكأن هذه المحاولات جاءت لتقول للفلسطينيين أن العجم يكرهونكم وان اتباع اهل البيت ع كلهم مع ايران وهم لايحبونكم وان الصراع في جوهره بين العرب والعجم
عاشراً ؛ إن الدين الحقيقي وليس الدين اللعقي لايفرق بين عربي واعجمي وكل دعوة من هذا القبيل هي لخدمة اسرائيل بالدرجة الاولى ولو ملأت الدنيا بشعارات ((فلسطين عربية))
https://telegram.me/buratha