🖊ماجد الشويلي ||
رشقات صاروخية من شأنها أن تبطل مفعول صفقة القرن
وتتهاوى بعدها مشاريع الإبراهيمية الجديدة
لتنهدم أسوار أوسلو
لايستبعد منها أن تدك أركان وادي عربة
وكامب ديفيد
وكل معاهدات وتسويات الخضوع والخنوع العربي الرسمي.
إنها ليست مجرد رشقات صاروخية
فالجيوش العربية أطلقت وابلاً من الصواريخ على إسرائيل
لكن ماذا كانت النتيجة
تطبيع ،ومعاهدات ،وعلاقات اقتصادية،
وعلم للكيان الصهيوني
يرفرف في عواصم الدول العربية.
مايهم الإسرائيليين أكثر
أن هذه الصواريخ من صنع إيراني
لأنها تعلم جيدا باستحالة تدفقها على الفلسطينيين
حتى وان امكن إيقاف رشقاتها الآن
في هدنة أو غير ذلك.
إن إسرائيل تدرك جيداً إنها ليست مجرد رشقات صاروخية
لتعزيز موقف تفاوضي
بل هي على يقين أن هذه الرشقات
تقف خلفها رؤية شمولية وضعت من تحرير الارض الفلسطينية بشكل كامل
هدفاً لهاً
إسرائيل تدرك أنها الرشقات التي ستعري حلفائها في المنطقة وتفقدهم زمام المبادرة
والنظام العربي الرسمي يدرك أنها ليست مجرد رشقات صاروخية
وإنما الزلزال الذي سياتي على إسرائيل بالكامل علة وجودهم وسبب بقائهم
قد تأخذ المسألة وقتاً لكن الأزمة تكمن بأن الكيان الصهيوني مصمم عالمياً (أن لايمنى بهزيمتين متتاليتين) فذاكرة الصهاينة لا زالت تستحضر هزيمتها في لبنان بمرارة
https://telegram.me/buratha