د. علي المؤمن ||
أمريكا ( الصهيونية المسيحية) واسرائيل (الصهيونية اليهودية) والسعودية (الوهابية الجهادية)؛
هذه الكيانات ليست مجرد دول تتعامل مع الدول الأخرى وفق مبادئ المصالح المشتركة والعلاقات المتكافئة، بل هي منظومات ايديولوجية تبشيرية أرضية (غير دينية)، شأنها شأن الايديولوجيات الاستكبارية التوسعية الأخرى. وهذا ليس زعمي، بل زعم مؤسسي دول أمريكا وإسرائيل والسعودية وقادتها ومنظريها أنفسهم.
وبالتالي؛ فإن كل من يستعين بهذه الايديولوجيات ويتعاون معها، بعيداً عن مرجعية الدين ومرجعية الوطن؛ فإنه بات جزءاً من هذه الايديولوجيات، وهكذا الأمر بالنسبة للايديولوجيات الاجتماعية السياسية الشمولية الأخرى، كالعلمانية والقومية والشيوعية؛ فهي رؤى وفلسفات تفسيرية للحياة، تتعارض مع الإسلام.
كلامي هذا ليس في السياسة والعلاقات الدولية وتبادل المصالح بين الدول، بل في الايديولوجيات والمذاهب الفكرية والعقدية..
https://telegram.me/buratha