🖊ماجد الشويلي ||
🔲 الجفاء الأمريكي للسعودية مع استمرار ابتزازها وبوادر التخلي عنها كمركز للتحالفات في المنطقة والتحول باتجاه الإمارات هو الذي جعلها تتجه نحو إيران
🔲السعودية أدركت أن إيران باتت قوة أقليمية عظمى وأن الأمريكان ليسوا في وارد الدخول معها في مواجهة عسكرية
حتى أنهم أنذروا الإسرائيليين وحذروهم من مغبة الإقدام على أية خطوة أحادية الجانب للهجوم على إيران جعل السعودية على يقين من أنها قد تجد نفسها وحيدة في مواجهة إيران مع عزلة إقليمية شبه تامة
🔲السعوديون بدأوا يشعرون بأنهم قد ذهبوا بعيداً في عدائهم لإيران خدمة لمصالح الكيان الصهيوني وأمريكا على حساب مصالحهم الوطنية وأمنهم القومي في الوقت الذي ترتبط فيه بقية الحلفاء كالامارات بعلاقات اقتصادية متينة مع إيران
🔲السعوديون باتوا يستشرفون مآلات الاتفاق النووي لصالح إيران وأن امريكا على وشك رفع العقوبات عنها بالكامل
ولم يعد بوسعهم تحقيق أي مكسب أو إضافة أي شرط آخر خارج السياق التقليدي للمفاوضات حول الملف النووي فحسب
🔲السعوديون وجدوا أن الأمريكان لم يراعوا مصالح المملكة في حوارهم مع الجانب الإيراني (كلمن يكول ياروحي)
🔲السعوديون باتوا على يقين من أن أمريكا عاجزة عن انتشالهم من ورطتهم في اليمن وأن المنفذ الوحيد والأخير لهم يأتي عبر البوابة الإيرانية
🔲 بعد الاتفاق الايراني الصيني ادركت السعودية أن حلفاء ايران في المنطقة سيكونون اقوى مما سبق وان الدعم الايراني سيتضاعف لهم مع مرور الايام
🔲 يبدو ان السعوديين ادركوا صعوبة التطبيع مع العراق دون التطبيع مع ايران اولاً
🔲قد تكون بعض المعطيات والمؤشرات على عزم الولايات المتحدة الامريكية مغادرة المنطقة شكلت حافزا لدفع السعودية لابرام تفاهمات جديدة مع ايران
🔲 صمود سوريا وحزب الله اجبر السعوديين على إعادة حساباتهم في المنطقة وتقييم العلاقة مع ايران على اسس جديدة
https://telegram.me/buratha