المقالات

اسعار الخضروات والفواكة بين وزارتين..!


 

ضياء ابو معارج الدراجي ||

 

اسعار الخضروات والفواكة بعد عام من حظر كورونا في العراق بين عبد المهدي والكاظمي.

 

في مثل هذا الوقت منذ عام منصرم بين اذار و نيسان عام ٢٠٢٠ بدأ الحظر التام بسبب تفشي جائحة كورونا  مع انخفاض تام بأسعار النفط العراقي والعالمي وصل الى ١٧ و١٦ دولار للبرميل الواحد .

بدأت ظاهرة بيع الخضروات عن طريق السيارات داخل الاحياء السكنية وباسعار زهيدة جدا فكان صندوق الطماطم ذو العشرة كيلوات بسعر ٣٠٠٠ الف دينار فقط بينما الباذنجان والخيار والفواكة والخضروات لا يتعدى سعر الكيلو ٥٠٠ دينار وأحيانا ثلاثة كيلوات بالف دينار .

اما اليوم تحديدا السادس من نيسان ٢٠٢١ نفس البائع الذي كان يقف مقابل باب بيتي بسيارته المحملة بالخضروات والفواكة المتنوعة منذ عام لم اجد في حمولته غير الخس والبصل والثوم والباقلاء الخضراء فقط.

لا طماطم ولا باذنجان ولا خيار ولا موز ولا غيرها من الفواكة والخضر التي كان يحملها لنا في مثل هذا الوقت قبل عام.

وعندما سألته عن عدم جلبه لتلك السلع قال لي ان سعرها وصل الى الف ونصف للكيلو الواحد ويقصد الطماطم والباذنجان فقلي بالله عليك بكم ابيعه للناس مع ارتفاع باقي الأسعار للخضروات والفواكة الاخرى مع تعدد مسمياتها.

منذ عام  الى الان لم يختلف غير رئیس الوزراء وسعر النفط الذي ارتفع من ١٦ دولار قبل سنة الى ٦٥ دولار بسعر اليوم ونفس الموسم الزراعي بين امس واليوم حتى لا يتحجج احد بانتهاء  الموسم الزراعي او يتعكز عليه.

لقد اصبح الفرق شاسع بين من يحافظ على معيشة المواطن وبين من يريد افقاره رغم اننا كنا غير راضين على حكومة عبدالمهدي لاسباب كثيرة لكنها كشفت زيف و سوء إدارة حكومة الكاظمي وخصوصا بعد رفع سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي بسابقة لم تحدث خلال ١٨ سنة بعد سقوط النظام الهدامي السبب الذي رفع اسعار جميع السلع بوجه المواطن البسيط.

فما الذي جلبته لنا حكومة الكاظمي غير البؤس والجوع وقطع الارزاق وزيادة الاسعار و زيادة خط الفقر للمواطن العراقي والذي يتحدد على الدولار وليس الدينار.

من الذي اقترح عليكم هذه الفكرة البعثية بخفض قيمة العملة العراقية مقابل الدولار  التي كان نظام هدام يستخدمها لاستغلال شعبنا العراقي وزيادة فقرة وحرمانة من ابسط سبل العيش ونهب قوته وماله.

لا نقول غير حسبنا الله ونعم والوكيل ولا حولا ولا قوة الا بالله العلي العظيم وانا لله وانا اليه راجعون.

نحتاج الى ثورة جياع تعيد الحال الى ما كان عليه قبل عام و تصفع المنافقين على وجوههم.

ـــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك