حسن المياح||
لا يرجع سعر الصرف الى ما كان عليه ١١٩٠ دينار للدولار الواحد , إلا الخروج بمظاهرات ثورية عارمة هادفة سلمية صادقة مطالبة بالحفاظ على عيش المواطن العراقي , كما هو حال المحاضرين الذين خرجوا بكل صدق وعنفوان , وشجاعة وبسالة , وهدف وسلم , ولم يغادروا الساحات إلا بالحصول على حقوقهم .
المناشدات خردة , والتصريحات فكة رخيصة , والخطب المسيسة المتحزبة التي تجر النار الى قرص الإنتخابات عديمة الجدوى , ولا تغشوا الشعب العراقي والناس , بأبلقاتهم المستهترة الخادعة , ومنحنيات البهلوة المحتالة , والظهور الحرباوي الملون تبعآ للمصلحة الصنمية والحزبية .
ما ضاع حق أو سلب وأترف به , ووراءه متظاهر مريد , عازم شجاع , جسور باسل , معتقد وطني , صادق راسخ , ثابت في ساحات التظاهر حتى تحقيق ما خرج من أجله , وأنه حراك ديمقراطي تحت سقف الدستور , ووفقآ للأنظمة والقوانين المعمول بها دستوريآ وحكوميآ وبرلمانيآ وكل شريعة تنادي بإقامة الحق والعدل .
https://telegram.me/buratha