الشيخ عبدالرضا البهادلي ||
▪️(( إن المواطنين الذين يتمكنون من حمل السلاح ومقاتلة الإرهابيين دفاعاً عن بلدهم وشعبهم ومقدساتهم عليهم التطوع للانخراط في القوات الأمنية)) عام . ٢٠١٤.
▪️بهذه الكلمات التي صدرت من ممثل المرجعية الدينية في النجف الأشرف اعلن عن الجهاد الكفائي ضد أكبر تنظيم إرهابي دولي ظهر في العصر الحديث....
▪️فبعد أن سقطت عدة مدن عراقية كبيرة ومهمة كالموصل وصلاح الدين والأنبار وهرب الجيش والشرطة منها وتركوا أسلحتهم ، وبعد أن كادت بغداد والعراق قاب قوسين أو أدنى من السقوط بيد المنظمة الإرهابية داعش ومن يدعمها في السر والعلن وبعد أن وصلت الروح الحلقوم.
▪️خرجت الفتوى من ذلك الزقاق العتيق من أزقة النجف الأشرف ليعلن إلى العالم بدأ التصدي لهذه القوة الظلامية والمتخلفة والجاهلة صنيعة أمريكا وإسرائيل وحكام الخليج.
▪️وقد تسابقت الملايين من الشباب والصغار والكبار والشيوخ تلبية لهذا النداء نداء المرجعية وبصورة عفوية قد لا ترى أجمل منها في كل أنحاء العالم....
▪️وبعد سنوات من القتال مع هذا التنظيم الإرهابي المتوحش قدم فيه العراقيون ومن معهم من المجاهدين المؤمنين من إيران ولبنان أجمل صور التضحية والفداء والشجاعة والجود بالنفس والملاحم الكبرى الذي يعجز الوصف عنها، كل ذلك للدفاع عن العراق بلد المقدسات....
▪️وقد انتصر العراقيون على هذا التنظيم انتصارا باهرا عظيما اذهل العالم حيث لم يتوقع العالم ومخابراته سرعة الانتصار على تنظيم داعش الإرهابي، بل كانوا يتوقعون أن داعش تبقى سنوات طويلة في العراق....
▪️ونحن نستذكر اليوم فتوى الجهاد المقدس يجب علينا أن نستذكر قادة النصر الشهيد القائد سليماني والمهندس رضوان الله عليهم والذي لولاهم لم يتحقق الانتصار على داعش، فهم من قاد المعركة وجهزوا أسلحتها وأشرفوا على تدريب مقاتليها والتخطيط للمعارك....
🔹فسلام على صاحب الفتوى السيد السيستاني العظيم، والسلام على قادة النصر الشهداء سليماني والمهندس، وجمبع الشهداء الذين لبوا نداء الفتوى. والسلام على كل الذين دعموا وساهموا ولا زالوا في خط الحشد الشعبي ومحور المقاومة....
https://telegram.me/buratha