المقالات

رسالة البابا الى العالم بزيارة مرجعية النجف الاشرف


 

ضياء ابو معارج الدراجي ||

 

من نص في بيان الفاتيكان الذي صدر بعد انتهاء اللقاء ذا ال٤٥ دقيقة بين بابا الفاتيكان والمرجع الشيعي الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني حفظه الله في بيته المتواضع ظهرت اسباب تلك الزيارة حيث قال البيان :

"اللقاء  كان فرصة للبابا لتقديم الشكر إلى آية الله العظمى السيد السيستاني لأنه رفع صوته مع الطائفة الشيعية في مواجهة العنف والصعوبات الكبيرة في السنوات الأخيرة ، دفاعا عن الأضعف والأكثر اضطهادا، مؤكدين قدسية الحياة البشرية وأهمية وحدة الشعب العراقي".

من ذلك النص تبين لنا ان بابا الفاتيكان ارسل رسالة الى العالم ومن ضمنهم امريكا واسرائيل ومن خلفها السعودية والامارات وغيرها من الدول الاسلامية وغير الاسلامية ان الارهاب الذي قتل وهجر الاقليات غير المسلمة لم يكن اسلاما شيعيا وانما كان ارهابا من مذهب دموي منحرف حرف الدين الاسلامي و استخدم القتل لعصور طويلة يثبت ركائز حكمه ضد باقي الديانات والمذاهب الاخرى وهو مختلف تماما عن الدين الاسلامي الحقيقي والذي يمثله المذهب الشيعي ومرجعيتهم المسالمة التي كان لها الدور الكامل للتصدي لاعنف هجمة طائفية داعشية  وهابية ضد العالم اجمع لذلك شكر البابا المرجع الاعلى على دوره وشيعته في حماية ابناء وعوائل الاقليات  الدينية من الارهاب الداعشي الوهابي  هو امتنان منه وعرفان بما قامت به المرجعية الشيعية المسلمة لصالح الانسانية بعيدا عن التطرف والمذهبية.

لذلك كانت زيارة البابا لبيت المرجعية بعيدا عن كل البروتوكولات الباباوية تدل على معرفة جيدة بها وبخصوصيتها وانسانيتها المحمدية العلوية الفاطمية الحسينية وتقديرا لهذه الشخصية الاسلامية الشيعية صاحبت فتوى الجهاد الكفائي رجل سلام وصاحب الكلمة التي جعلت مطارات العالم تزدحم بالمسافرين خلال ساعة واحده ملبية لنداء الجهاد في العراق ضد هجوم دولي منحرف استخدم الاسلام عذرا له لقتل الناس واغتصاب اعراضهم واموالهم وحرق وهدم المساجد والاضرحة والكنائس .

وكان نص البيان  ايضا رفضا لما تقوم به امريكا واسرائيل واتباعمها من دول العربان كذبا بلصق الارهاب والعنف باتباع هذه الشخصية المسالمة وقتل ومحاربة  قيادات القوة العسكرية التي شكلتها كلمتها الجهادية لان هذه القوة افشلت مخطط مدروس كان يفترض به ان يتم في العراق وسوريا يخدم مصالح السياسة الامريكية الصهيونية الوهابية على حساب حياة واموال الناس في تلك البلدان مكمن القوة التي خرج منها الحشد الشعبي جدار الصد الذي اوقف عجلة مشاريع الماسونية الامريكية الصهيونية الوهابية المشتركة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك