ماجد الشويلي ||
لقاء البابا والسيد السيستاني يبعث رسالة للعالم اجمع ان كل الصراعات في المنطقة صراعات سياسية تلبست بلباس الدين ، جريمة تهجير المسيحين من ديارهم في العراق ، وجريمة قتل المصلين في مساجد نيوزيلندا تنبع من منبع واحد الارهاب والتطرف كونها جرائم ضد الانسانية وتنبع من منبع واحد .
الارهاب والتطرف صناعة ماسونية صهيونية غربية بأمتياز ، كل الأديان السماوية تدعوا إلى ( الإيمان والعمل الصالح ) الإيمان بالله والرسل والكتب السماوية ، والعمل الصالح بينك وبين الله وبين الناس ، بعيدا عن كل الاشكال التي تقتل انسانية الانسان.
المسألة ليست مسألة دين ،الافكار المتطرفة لا علاقة لها بالدين ، هي نتاج فكر بشري بصيغ دينيةوظفت لاتجاهات سياسية شيطانية الغاية منها ابعاد الناس عن الله والاديان السماوية.
كل فكر متطرف داعشي سواء كان غربي او شرقي ، مسيحي أو مسلم ، ولنا بمقولة الرسول الكريم أسوة حسنة( لافرق بين عربي واعجمي الابالتقوى والاعجمي كل ما لايتكلم بالسان العربي ، قال الله في محكم كتابة الحكيم ( وجعلناكم شعوبا وقبائلا لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ) وما كان ابراهيم الخليل إلا مسلما حنيفا تمسكوا بحبل الله المتين ، لعنة الله على كل ارهابي متطرف وعلى كل من يحاول ايقاض الفتنة بين مكونات المجتمع .
* الارهاب لا دين له *
https://telegram.me/buratha