المقالات

مفاهيم سياسية جهنمية..!

1637 2021-02-02

 

حسن المياح ||

 

مفاهيم جهنمية تحكي حال سياسيي العراق تفكيرآ براجماتيآ مكيافليآ , وتطبيقآ عمليآ

المفاهيم التي تنطبق على حال العراق سياسيين حكامآ , ومتصدين للمسؤولية إغتصابآ , والمستفردين بالسلطة حاكمية وتصرفآ , والناقمين على الشعب العراقي حقدآ وضيغنة وتجويعآ وإجرامآ ...... , هي :~

١ ~ اللامفكر فيه ... وهو التغيير . وهذا يعني قلعهم ..... ولذلك هم يستأسدون إجرامآ , ويتنمرون إنتقامآ , ويتضبعون غدرآ وقتلآ , ويستأذبون تهميشآ وإبعادآ ........

٢ ~ المستحيل التفكير فيه ... وهو الإصلاح . وهذا ما لا يريدوه جملة وتفصيلآ , وإيازآ وإطنابآ , وتفسيرآ وتأويلآ ..... , لأنه يحرمهم نهبهم الظالم الفاحش , وسرقاتهم الآثمة اللامسؤولة .........

٣ ~ المسموح التفكير فيه ... وهو التصريحات البهلوانية الغاشة الخادعة المجعجعة التي لا تنتج طحينآ يفيد ويؤكل . وهذا يبدي صورتهم على أنهم وطنيون , وقادة حزبيون , ورجال سياسة , ومدبرو إدارة أمور ....... غشآ وخداعآ , وغدرآ وتمويهآ , وسملآ للعيون وإعدام بصيرة .........

٤ ~ المفروض التفكير فيه ... هو حصانة المسؤول من السؤال والإستجواب حتى لا يطاح به , ويعزل ... , ويغرم ... , ويسترجع منه ما نهب وسلب , ويسجن على ما إقتفى وإرتكب جرمآ ..... , ثم يطرد شر طردة ولا يبقى له ذكر خير , ولا يترحم عليه , ولا تقرأ في مجلس فاتحته ~ إن أقيمت له ~ سورة الحمد له غفرانآ  , ومن الذنب تطهيرآ ........ وهذا هو الذي يؤكدوه دومآ , والذي يحافظ على إستمرار وجودهم الحاكم , وإجرامهم الناقم , وإستئثارهم الحارم , وديمومة تنامي ثرواتهم السالب  الجامع الناقم من المال السحت الحرام المتزايد النامي إغتصابآ المتراكم .......

٥ ~ الممنوع التفكير فيه ... أن لا يصعد مواطن عامل جاد نزيه أمين شريف للتصدي وتحمل المسؤولية وحفظ الأمانة وبذل الجهد بإستقامة ......... وهذا هو الذي يخافونه , والذي منه يرتعبون , ومنه يهتزون إرتعاشآ , لأنه المعول الذي هو لهم هادم , ومدمر وحاطم , وقالع ودافن , وشالع وقابر , وناسف وطامر ....... ???

والمغير لأحوال العراق والشعب العراقي من حال فساد الى حال إصلاح ونتاج , وغنى وتكاثر , وسعادة وكل شيء هو عامر صحيح طيب طاهر ........

هذه منتجات التفكير السياسي للعملية السياسية في العراق , وهذه هي الخطوط الحمراء المضمخة بدم الذباب الألكتروني الذي يسعى جاهدآ ليل نهار , بأجر مجرم منهوب من المال السحت الحرام , الذي يجهد ويسهر لتلميع صورة السياسي الخردة الصدفة الرعشة , لكي يعاد إنتخابه , وهو السياسي الفاسد الحاقد , المجرم اللئيم , السارق الناهب , ..... وأنى له الحياء والعقيدة , ... والكرامة والوطنية ........ ???

 وبريق الدولار الأخضر يبهر عقله فيسلبه وعيه ونزاهة تفكيره , ويرجف له قلبه ويعمي فيه البصيرة ...... ???

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك