حسن المياح ||
مفاهيم جهنمية تحكي حال سياسيي العراق تفكيرآ براجماتيآ مكيافليآ , وتطبيقآ عمليآ
المفاهيم التي تنطبق على حال العراق سياسيين حكامآ , ومتصدين للمسؤولية إغتصابآ , والمستفردين بالسلطة حاكمية وتصرفآ , والناقمين على الشعب العراقي حقدآ وضيغنة وتجويعآ وإجرامآ ...... , هي :~
١ ~ اللامفكر فيه ... وهو التغيير . وهذا يعني قلعهم ..... ولذلك هم يستأسدون إجرامآ , ويتنمرون إنتقامآ , ويتضبعون غدرآ وقتلآ , ويستأذبون تهميشآ وإبعادآ ........
٢ ~ المستحيل التفكير فيه ... وهو الإصلاح . وهذا ما لا يريدوه جملة وتفصيلآ , وإيازآ وإطنابآ , وتفسيرآ وتأويلآ ..... , لأنه يحرمهم نهبهم الظالم الفاحش , وسرقاتهم الآثمة اللامسؤولة .........
٣ ~ المسموح التفكير فيه ... وهو التصريحات البهلوانية الغاشة الخادعة المجعجعة التي لا تنتج طحينآ يفيد ويؤكل . وهذا يبدي صورتهم على أنهم وطنيون , وقادة حزبيون , ورجال سياسة , ومدبرو إدارة أمور ....... غشآ وخداعآ , وغدرآ وتمويهآ , وسملآ للعيون وإعدام بصيرة .........
٤ ~ المفروض التفكير فيه ... هو حصانة المسؤول من السؤال والإستجواب حتى لا يطاح به , ويعزل ... , ويغرم ... , ويسترجع منه ما نهب وسلب , ويسجن على ما إقتفى وإرتكب جرمآ ..... , ثم يطرد شر طردة ولا يبقى له ذكر خير , ولا يترحم عليه , ولا تقرأ في مجلس فاتحته ~ إن أقيمت له ~ سورة الحمد له غفرانآ , ومن الذنب تطهيرآ ........ وهذا هو الذي يؤكدوه دومآ , والذي يحافظ على إستمرار وجودهم الحاكم , وإجرامهم الناقم , وإستئثارهم الحارم , وديمومة تنامي ثرواتهم السالب الجامع الناقم من المال السحت الحرام المتزايد النامي إغتصابآ المتراكم .......
٥ ~ الممنوع التفكير فيه ... أن لا يصعد مواطن عامل جاد نزيه أمين شريف للتصدي وتحمل المسؤولية وحفظ الأمانة وبذل الجهد بإستقامة ......... وهذا هو الذي يخافونه , والذي منه يرتعبون , ومنه يهتزون إرتعاشآ , لأنه المعول الذي هو لهم هادم , ومدمر وحاطم , وقالع ودافن , وشالع وقابر , وناسف وطامر ....... ???
والمغير لأحوال العراق والشعب العراقي من حال فساد الى حال إصلاح ونتاج , وغنى وتكاثر , وسعادة وكل شيء هو عامر صحيح طيب طاهر ........
هذه منتجات التفكير السياسي للعملية السياسية في العراق , وهذه هي الخطوط الحمراء المضمخة بدم الذباب الألكتروني الذي يسعى جاهدآ ليل نهار , بأجر مجرم منهوب من المال السحت الحرام , الذي يجهد ويسهر لتلميع صورة السياسي الخردة الصدفة الرعشة , لكي يعاد إنتخابه , وهو السياسي الفاسد الحاقد , المجرم اللئيم , السارق الناهب , ..... وأنى له الحياء والعقيدة , ... والكرامة والوطنية ........ ???
وبريق الدولار الأخضر يبهر عقله فيسلبه وعيه ونزاهة تفكيره , ويرجف له قلبه ويعمي فيه البصيرة ...... ???
https://telegram.me/buratha