حسن المياح ||
· كيف تكون مقاتلة الإنتحاريين والتفجيرات والمفخخات والألغام اللواغم
لماذا الدواعش والإنتحاريون يفخخون , ويفجرون , ويقتلون ....... , ويستمروا بالقتل ...... ويقتلون ......... وعلى راحتهم يتجولون ويتنزهون حصدآ للأرواح البريئة والشباب الكاد على عياله لسد غائلة فقرهم وجوعهم , والدواعش يختارون الأماكن بحريتهم وما يرغبون , أو ما هو مخطط لهم في مخابيء الحواضن من أبناء الجلدة الحاقدين المغررين بالأعطيات والهدايا والمكاسب والغنائم .........???
وأنتم ~ يا من تسلط وحكم وتكلف مسؤولية ~ تدعون التصدي والشجاعة والأشوس بسالة..... ???
أين أنتم يا من تصديتم وتسلطتم ولا زلتم تحكمون , وبالإمتيازات تبربعون , وتفرفشون , وتتمتعون , وفي الخضراء مختبئون ....... , وهم الجرذان الذي وجودهم الحق في الحفر والسواقي الجيفة , ومنحنيات الإختباء الجبان اللائذ بسد صخر أصم , والمختبيء في جوف مستنقع أسن ~ ....... يصولون في الساحة بشر وحقد وثأر باطل مجرم آثم , وقتل مستمر ومكرر ودائم , وإرهاب ناقم ....... , وأنتم تطربون الى موسيقى الدولار بجازه الناغم , والمسكن بفراشه الحرير المترف الناعم , وتخرجون ~ كما هي الدعاميص الزاحفة الخائفة ~ تلصصآ بصدح الصوت الجبان الخائر , ونزيف الكلام المزركش الناثر , وتدعون ما ليس أنتم عليه من موقف ثابت , وإستعداد رابط ..... ; وإنما تطوون أنفسكم تقوقعآ على الذات مثل الثعبان اللامض السابت الجاثم , تتحسبون للمخاطر التي تهدد الذات والمنصب والدولار والمغانم , وتزعمون ....... أنكم ~ وهو زيف وكذب , وغش وخداع ~ من أتباع من طلق الدنيا وزخارفها لإعلاء كلمة لا إله إلا الله على الدور والقصور , والكنائس والمآذن , وعلى البسيطة ونتوءاتها اللوازم , وعلى الخضراء إرتفاعات حناجر , ولوي سواعد , وإبرام الإستعداد لصد النواقم , ووووو ........ ???
مالكم يا غدرة فجرة كيف تسلكون , وتتصرفون , وتسلكون , وتتخلقون , وتطلقون العنان من بعد فك اللجام لألسنتكم هذايانآ ومهاترات , وتلفيقات وإختلاقات , ومزاعم ومدعيات,.........???
ويا ليتها كانت دغدغة همسات وهشاشة ونعومة لمسات , كطنطنة ذباب ضعيف كسول عجوز خائر , يرسل شهقات إحتضار , ونهايات وجود خاطر عابر , لما للذباب من عمر لا يتعدى الإثني عشر يومآ , ولو بدقيقة , أو لحظة , أو خطفة خاطر ............ ???
والذي يتغنى بالشهادة , هو الذي آمن بالله إلاهآ واحدآ , وتنازل عن المقامات والمواقع والإمتيازات الحاجزات الجهاد بإعتبارها عواثرآ ومطبات وفل عزائم التي يستغني عنها كل مجاهد ثائر ومقاوم مقاتل زاهر , ومن لبس القلب على الدرع منازلة في سوح الحمام , وقتل من رعد بإرهاب سافل مجرم ناقم , ومن برق سمه الزعاف خلسة المصنوع في مخابيء الساترات والحواضن ...... , والذي أعلن صولته زئير أسود هاجمها خطر داهم , يذودون عن العرين ومكان الوجود والسكنى الآمن , مهلهلآ بصوت صارخ صادح فالق ثاقب صارم , معلنآ الفوز بإحدى الحسنيين , النصر الكريم الأكيد المؤزر المكلل بالتضحيات والدماء , وعلى رؤوس الأشهاد , وليس مختبئآ في دهاليز الخضراء الحاميات , ولا في بنايات وتشييدات من أجرم طغيانآ وقتلآ وتعذيبآ بحق الشعب العراقي المسالم المؤمن الآمن , ونهب ثرواته لترسانة دفاع عن جسد خبيث رعديد جبان عميل رقيع صفيق مجرم آثم ....... ???
أو الشهادة التي عنها تتحدوثون , وتتغنون , وتتمنون , وأنتم عنها بالدعاء تطلبون وتطالبون , لتترنمون ........ ???
يتغنى بالشهادة عذوبة ونصرآ وحسنآ , لما يكون الحاكم والمسؤول والمتصدي مجاهدآ ظاهرآ بسوح الوغى , وعرصات القتال , وميدان تلاقي الأسنة , وعراك أزيز المدافع , بروح النصر المفعمة إعتقادآ مجاهدآ , ومقاومآ لكل داعشي وقاعدي وحاضن وعميل وخائن وناقم آثم , وقطع يده , وحز عرقوبه من مكمنه الذي يديم وجوده الإرهابي القاتل الظالم ...... ???
هكذا هو موقف من أراد أن يقطع دابر التفجير , وغدر الإنتحاري , وإستغفال المفخخ , والغفلة عن الحامل لكل ما هو شر وحقد وظلام ظالم ........... ???
لا بالتصريحات الأفاكة الخجولة , البراجماتية الرخية المعسولة , لكسب الأصوات تحضيرآ وتهيئة من أجل الحيازة قبيل الإنتخابات , لأستمرار الظلم والنهب والإجرام والقتل المستمر النازف الدائم , من خلال ظهور بخفية في ثلة أو تجمعات , من هنا ومن هناك , بإعداد وسيناريو , وتقديم تمثيلي خاطف مستعجل عابر , خائر عجوز طائر , فاضح متهافت جائر , ليعلن ~ من خلاله حاكيآ عن وجوده ~ أنا هنا موجود من أجل صيرورة ميكروبية جرثومة باحثة عن دوام وإستمرار نهب وظلم وإرهاب وإستئثار ...... ; التي تخلف وتترك المجازر والأضحيات في الساحات والشوارع , والتكثير من الأيتام والأرامل والأعراس الجدد الحوامل......... ???
ــــــ
https://telegram.me/buratha