ضياء ابو معارج الدراجي ||
حادثة اليوم والتي وقعت امامي وجعلت من المؤمن مذموم والفاسق ممدوح.
احد الاشخاص يتفاخر امام اصدقائه بانه يسبب المشاكل مع جاره يوميا ويتصنعها باي سبب ويرمي النفايات امام داره وغيرها من الاعمال المنافية للاخلاق والسبب لان جاره رجل يتقي الله ومن المؤمنين الشيعة ويرتاد الجوامع والحسينيات ويمارس الشعائر الحسينية في محرم .
وعندما اعترضت عليه اجابني بشمأزاز (مرته ملاية)
وقلت له (شنو ملاية)
قال (تقراء لطميات بالبيوت).
ونظراته وابتسامته الساخرة تحاول ان تستدرجني الى حوار طائفي معه ومع اصدقائه.
لكني سألته بكل صراحة(لو كان يشرب عرگ ومرتة گواده)
قال لي بافتخار (ابو العرگ والگواده اشرف منهم بمية مره )
مع تأييد من اصدقائه ومن يسمع حوارنا بهز الراس والابتسامات الساخرة مني ممن تجمع حولنا امتعاضا من الوضع السياسي الحالي الذي نمر به.
فقلت له
(ما فرقك عن قوم لوط وهم يتفاخرون بارتكاب الفواحش ويعيبون على المؤمنين طهارتهم كما جعلت القوادة والتي تبيع عرضها وعرض الفتيات افضل ممن ينشر الدين والشعائر الاسلامية وما مصيركم الا هو كمصير قوم لوط من كانوا يعترضون على احكام الله وسننه الحياتية ويسعون في طلب الفواحش ويمتدحون مرتكبيها حتى قلب الله بهم الارض وجعل عاليها واطيها)
كان هذا الكلام صاعقة نزلت عليهم حتى اختفت ابتساماتهم الساخرة وصمت صوتهم المستهزء وظهرت علامات الندم فوق محياهم وانفضوا عن صاحبهم.
فقد كان كلام الله اعلى من اصوات المنافقين والحمد لله
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ (٨٠) إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (٨١) وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ (٨٢) فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (٨٣) وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ (٨٤)
صدق الله العلي العظيم
(الأعراف).
https://telegram.me/buratha