حسن المياح ||
الشعب الواعي لا تمرر عليه أبلقات الفاسدين المنحرفة , ولا إحتيالات المجرمين الماكرة , ولا وعود المتجوكرين العميلة المتقلبة , ولا تغريدات المسؤولين الفاسدين الغاشة الخادعة الغادرة.......???
الكل كاذب وغاش , وخادع وراجم , ومحتال وغادر , وزاعم وفاجر , ومجرم وقاتل , وبراجماتي ومستأثر , وسفيه ونافر , وجبان وطافر , وعميل وقافل , ومهان وقافز ........???
والذي يثق بهم , ويطمأن اليهم , ويصدقهم , ويتأمل الخير منهم .........
فهو على شاكلتهم , ومن نمطهم , بل أنجس وأغبى وأتفه وأسفل منهم وأضل ...... ???
كل الذين يؤمنون بالتغيير والإصلاح , والذين يراهنون على الإنتخابات المبكرة , أو المحدد تاريخها الرسمي المعتاد في شهر نيسان عام ٢٠٢٢م , واهمون ...... , لأن الإنتخابات وكل متعلقاتها من ألفها الى ياءها تحت سلطان الأحزاب المجربة مرات ومرات الظالمة المجرمة الحاكمة .... ??
فكيف يحصل التغيير , ويكون الإصلاح ...... ???
وكيف يحدث التبديل للوجوه المجرمة الكالحة , وإحلال الوجوه المؤمنة الوطنية النزيهة الجيدة الصالحة ....... ???
فأين بارقة الأمل يا أبناء الشعب العراقي التي بها تحلمون , وما هو المرتكز الذي عليه تستندون ..... ???
على قول المثل السائر :
لازمينها من الباب للمحراب ...
و ....
وماخذينها من الصدر للخير ( للأخير ) .....
فلا تكونوا قشامرآ , هزالآ , مهازيلآ , ألعوبة ملهاة , ومضحوكآ منكم ....... ???
وكل المسؤولين الظالمين المجربين الفاسدين يضحكون منكم , ويسخرون , ويتندرون على هبولكم وغباءكم ..... ???
الموعد الرسمي الدوري المعتاد للإنتخابات هو في الشهر الرابع عام ٢٠٢٢م , وقد تشكلت هذه الحكومة الماسية الجوكرية بإمتياز على أساس التبكير الإنتخابي والتسريع على إقامتها قبل وقتها المحدد في عام ٢٠٢٢م , ولكن الجوكرية واللفيف من الأحزاب الظالمة الحاكمة الماصة للدماء والبالعة للثروات الحافة والمتعاونة والمتحاصصة معهم , تتماطل غزلآ , وتتباطح رصآ وضغطآ , وتتبادل القبلات شفايفآ وبراطمآ متورمة , وتتضاجع جنسآ محرمآ إباحة متسافدآ , ..... ووووو ..... ???
فكيف يترجى بكور الإنتخابات , ويتأمل وقوعها قبل الموعد الرسمي لها في عام ٢٠٢٢م , ويتوقع حدوثها بكرة وتقديمآ ..... , والكل مجمع على تأجيلها , وتمديد التأجيل , ومطه , وتأخيره , وتنسيته , ليجمعوا أمرهم بينهم بمكر وتوافق , وخداع ومحاصصة , وغدر وعمالة, ........ ???
وما جاءت وتشكلت الحكومة الحالية إلا لأجل التبكير بإقامة الإنتخابات .... , وقد تنكرت لوعودها وهذا شأنها وديدنها , وتنصلت عن إلتزاماتها وهذا هو الملموس منها والمتعارف عليه تجربة ووقوعآ , وإنشغلت بتسجيل الأحزاب المنشطرة على ذاتها , والأخرى التي تم إنتاجها في معامل التفقيس الجوكري , والأخريات المنتجات من تكفيف الدجاج المتحزب الماكث على بيوضه جلوسآ لفترة واحد وعشرين يومآ , ليبزغ نجم الكتاتيت المنتجة في معامل الدواجن على أساس تغيير الوجوه الكالحة , وتبديل الأشخاص المعاد تكرارها ...... ???
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha