الشيخ عبدالرضا البهادلي▪||
الديمقراطية كذبة ووهم وخلاصتها عزل الإنسان عن الله، وهي اتعس نظام يصل من خلاله الفاسدون إلى السلطة لقيادة المجتمع ، والنظام الأمثل لقيادة المجتمع الإنساني هو النظام الإلهي بشرط أن يقوده الصالحون....
▪️يمكن أن ينجح النظام الديمقراطي بنسبة كبيرة إذا كان أكثر الناس في المجتمع عقلاء . وأعني بالعقلاء الذين وصفه الإمام الصادق عليه السلام( بأنهم الذين عبدوا الرحمن واكتسبوا الجنان ) الذين تكاملوا في الحياة . وهذا قد يكون مستحيلا في الدنيا عالم التزاحم والفتن نعم يمكن أن نرى هؤلاء العقلاء يجتمعون في الجنة .
▪️فالديمقراطية في أمريكا والغرب هي سيطرة الشركات وأصحاب الأموال فمن يمتلك الأموال والشركات الكبرى يتحكم في المجتمع، وفي أمريكا من يمتلك الأموال والشركات هم اليهود الذين ولذلك يوصلون من يريدون من قادة وحكام إلى سدة السلطة ليتحكم في العالم ...
▪️وأما بلادنا العربية والإسلامية فالاعم الأغلب فيها هي حكومات وامارات وممالك وقد وصلت عن طريق المؤامرات والانقلابات بواسطة أمريكا والغرب ولذلك حكامها تابعون عملاء لهم سلطات محددة مع شعوبهم ومن يتمرد منهم فالموت ينتظره وما الربيع العربي عنا ببعيد ..
▪️َاما الدول العربية والإسلامية التي صدروا لها الديمقراطية فهي دول يتخطفها الإرهاب، والفوضى، وكثرة الانقسامات، والانتخابات فيها مهزلة المهازل وضحك على الذقون ومزيدا من الانقسام المجتمعي وهذا ما رأيناه في المجتمع العراقي ، وهو زيادة عدد الكتل والأحزاب للدخول في العملية السياسية بعد كل انتخابات.وهذا يعني زيادة السراق واللصوص ووصول الكثير من الفاسدين إلى البرلمان بالمال الحرام .
▪️ولأجل ذلك يمكن القول ان الحل هو في وجود قيادة إسلامية موحدة مخلصة صالحة لقيادة المجتمع، فإذا لم يحصل ذلك فامريكا هي من سوف تسيطر على العراق بعد أن تنهك الموجودين فى خلافاتهم الداخلية وفي النهاية رجوعنا إلى الديكتاتورية وهذا ما تخطط له أمريكا ومراكزهم الاستراتيجية وعملائهم في الداخل .
ــــــ
https://telegram.me/buratha