حسن المياح||
v هذا خلق الله المبدع الكريم , فقارنوه بما تخلقون من سفائف ومخلوقات بائسة لمجرد ظنون
v وقفة تفكير وإعتبار , من أجل المسارعة لإعلان لحظة ندم وإستغفار , ...... ???
فهل أنت فاعل أيها الإنسان ..... ??? ~
يمكن أن نعتبر الحب عاطفة مشبوبة , ونزوة طارئة عابرة , ونشوة عارمة تفور وترعد مغامرات , وسرعان ما تخبو وتهفت ..... وتتلاشى .
ولله في خلقه المحبين لواعج ومآرب وإعتبارات وشؤون ... ???
ويمكن للحزب السياسي الوضعي أن يكون محور جذب منفعة براجماتية ذاتية يحقق لمن يراهقه مكاسب كبيرة ومصالح جمة ومنافع أضخم .....
وبهذا فالإنسان المنفلت من حقيقة وغاية خلقه وجوده يهدف في ولوجه لخمارة ومواخير , وأبلقات وتفرعات , ومنحنيات وإلتواءات , التحزب الى تحقيق إشباع رغبة , ونشوة تسلط , وفترة ظلم , وبارقة أمل لتكديس مال سحت حرام ثروة طائلة فيها يسعد ويفرفش , ويتمتع ويرفل , وأنها حالة فخفخة منتفشة , وإستهتار متورم , وإدعاء منتفخ لا أساس له من خلفية شجاعة باسلة , أو إطمئنان نفسي مؤمن هادف لعمل صالح ووجود خير غانم , ..... ???
فالحزب في الحال والثقافة والتحضر المدني الناتج من محدودية عقل , وتقييد إنفتاح , وتوقف مسيرة صاعدة , بلا تعلق بمطلق حكيم يستوعب مسيرة الوجود والحياة ..... ???
فهو بهذا .... نسمة هابطة تائهة لا بوصلة لها راشدة , ولا غاية مؤمنة طيبة تنشدها , فتراها تهب مع كل ريح محرك , وتلتصق بكل جدار يمتاز بخاصية جذب , ....... ,
وهكذا ..... , على الحلوى يتجمع الذباب الطائر ~ الذي عمره قصير وخطره مجرم وبيء حقير ~ الذي يبحث عن عيشه الرذيل في الموبقات والقذارات والمزابل .... ???
هذا شمول مستوعب لما هو تنظيم حزبي أرضي , وأنه فكر ونتاج من إفراز عقل إنسان ....... ???
ولا علاقة أو إرتباط له بما هو سماوي مسدد بوحي نازل من مطلق عالم حكيم مستوعب محيط , وأنه خالق ومالك الإنسان ..... ???
ومبدع الخلق أعلم وأدرى وأكثر إحاطة بما خلق وملك , وصنع وأبدع , ......
وذلك هو الله تبارك وتعالى خالق الخلق والوجود والعالم كلآ أجمعين .......???
فلم ولماذا تتجرأ أيها الإنسان المخلوق الضعيف , وتشرك إلاهآ آخر في الخلق والإبداع , والتأسيس والتكوين , والتحزب والتنظيم ..... !!! ???
قاتل الله سبحانه وتعالى المنتقم الجبار الذين يأفكون ... , ويتجاسرون ... , وينكرون ... , وينحرفون ... , ويبررون ... , .....
الى ما شاء الله من الأفعال , والمواقف , والحالات , التي تنتهي ..... بالواو والنون ....... ???
والتي ملؤها الآلام ... , والآهات ... , والأنين ...... ???
https://telegram.me/buratha