ضياء ابو معارج الدراجي ||
قبل عام من اليوم لاتزال تلك الصورة محفورة في ذاكرتي و كل جوارحي صورة لكفٍ قطيع على الأرض مختونة بخاتم منقوش علية (يا محمد بن علي الجواد ).كفٌ اعلنت شهادة قائدا سار على خطى الاولياء الاولين هي كل ما تبقى من جسدٍ تمزق اشلاء مبعثرة اختلطت مع دمٍ و لحمٍ لرفاقِ دربٍ باغتتهم قوى الظلام غدراً بصاروخٍ من طائرةٍ مسيرة بدون طيار على ارض مطار بغداد الدولي ( مطار الشايب ) لتعلن نهاية مسيرة قائد حمى الارض والعرض وحارب الشر الاسود والعقائد المنحرفة التي كانت تريد ان تحرق كل شيء ينتمي لاهل البيت عليهم السلام من اتباع وذكريات وشواخص .
تلك الكف القطيعة والمختونة بخاتم العشق المحمدي التي فرح بقطعها وموت صاحبها المنافقين و شذاذ الارض ورقصوا وهللوا فرحا لاستشهاد صاحبها ورفيق دربه (جمال الشايب) والتي اعتبروها اعلانا لنصرهم لم تكن سوى فرحة قصيرة بنصرٍ زائف كما فرحت بني امية بقتل ابن بنت رسول الله الحسين عليه السلام وتمزيق جسده وقطع يده وسلب خاتمة قبلا.
تتكرر الموافق وينتصر الدم من جديد على السيف وتبقى تلك الانتصارات ذكرى ونبراس مضيء للمؤمنين و خزي وعار يضجع منام المنافقين.
مشهد حزين كسر قلوب المؤمنين لكنه مشهد مشرف لقائد الانتصارات العلوية ورفاقه تبعته مشاهد تشيع أجسادهم الطاهرة بملايين المؤمنين والعشاق على ارضٍ انتشر عليها شيعة محمد واتباع علي عليهم وعلى الهم افضل الصلاه والسلام في ايران والعراق خاصة والعالم عامة.
رحم الله الشايب وصاحبه ومن استشهد معه ولعن الله القتله والمنافقين واتباعهم من الاولين والاخرين.
اللهم صل على محمد وال محمد كما صليت على إبراهيم وآل ابراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وانا لله وانا اليه .
https://telegram.me/buratha