المقالات

تسقط اسرائيل وفلسطين حرة عربية..!


  ضياء ابو معارج الدراجي ||   من وعيت على الدنيا واني اسمع فلسطين حرة عربية  دخلت الابتدائية وبكل رفعة علم لازم نذكر فلسطين المحتلة والقدس المظلومة ونهوس ونشتم  كل واحد يخون العروبة والقضية الفلسطينية وعلى ما اذكر جنا نشتم بالسادات رئيس مصر الي سوه معاهدة وي إسرائيل.  ونكول  يا سادات يا عميل  غشمروك بكيلو شعير ويا سادات يا بومة غشمروك بحلقومة ودخلنه حرب وي ايران مو اسرائيل  والعراق وايران ثنينهم يصيحون القدس الاسلامية محتلة وتبا اسرائيل لكن التدمير والقتل بين البلدين المسلميين واسرائيل عايشة بسلام ومشغلة الفلسطينيين بكل مفاصلها وعرب الجولان يرفضون يرجعون لسوريا ومتمسكيين بالجنسية الإسرائيلية.  وخلصت حرب ايران وضحاياها مليون قتيل مسلم من الطرفين واسرائيل خسرت خمس قتلى بس بحادث عرضي بالقدس خلال تلك السنوات الثمان. بس ما تبنا بقينا نصيح فلسطين حرة عربية وتسقط اسرائيل لحد ما حاربنا ودخلنا مو اسرائيل لا احتلينا الكويت واشتغلت حواسم 1991 وصار سوك بيع الاغراض الكويتية بالبصرة الباك والما باك والشترى والما اشترى طاح بيهه وصار حصار وقصف وحرب دمر ما تبقى من البنى التحتية للعراق وراح مئات الالاف من الشهداء بسب رعونه هدام. وهم ما تبنا وبقينا نهوس تسقط اسرائيل وفلسطين حرة عربية وسوينا جيش القدس سبعة مليون مقاتل لتحرير القدس واحنا كاتلنة الجوع  لا اكل ولا سفر ولا شغل بس باقين نهوس فلسطين حرة عربية وتسقط إسرائيل.   وابو هدله راد وصلت كاع مجاورة لاسرائيل وشغل هزاز الشوراب بس ما لحك طبت امريكا  وطلعوه من الحفرة كله كمل وجيش القدس ابو السبعة مليون مقاتل ولا جريذي واحد بقى ولتهوا بالحواسم وحرق مؤسسات الدولة والبنى التحتية خاف تطلع عليهم ورقة تثبت بعثيتهم وتاليها طلعوا مفصولين سياسين وأخذوا مال الله وعبادة . بس نسينا القضية الفلسطينية وكمنا نفكر بالقضية العراقية وشلون نحصل المناصب وشلون نعيين اقربائنا وشلون نستغل المنصب الوظيفي حتى نزيد رصيدنا المالي بالبنوك ونشتري عقارات في الدول الاوربية. وهذا النسيان زعل اخوتنا الفلسطينين وحبوا يذكرونا بان فلسطين حرة عربية وتسقط اسرائيل لذلك فجروا انفسهم في العراق حتى عبروا الفيين إنتحاري  وسقط مئات الالاف من العراقيين شهداء ومعاقين وايتام. ونسو ان اسرائيل خمس دقايق يمهم لو متفجرين يمهم جان صدك سقطت إسرائيل.  من دخل داعش وانتهى نسينا القضية الفلسطينية بكل تفاصيلها. لذلك السيد ترامب قدس  راد يذكرنا بيها ليعلن ان القدس عاصمة إسرائيل . وهسة رجعت ريمة لعادتها القديمة القدس عربية وتسقط إسرائيل  هوساتنا ولو داعش سيطرت بدل الحشد على العراق جان هسة كل عشر عراقين شيعة تنذبح  بيد فلسطيني داعشي قربى إلى ابو بكر البغدادي . ولا سالفة التطبيع الاخيرة وتبقى فلسطين حرة عربية وتسقط اسرائيل.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك