🖊ماجد الشويلي ||
تُرى ما الذي حدا بترامب أن يعمد لخفظ عدد قواته المتواجدة في أفغانستان والعراق بهذه السرعة وهو على وشك ترك منصبه.
المسألة يكتنفها شئ من الغموض ويلفها بعض من الأحتمالات التي سأحاول التعرض لها على نحو الأختصار
⭕️الاحتمال الأول :_ أن ترامب قد يكون جاداً في نيته توجيه ضربة للجمهورية الاسلامية ،
فتكون خطوته هذه هي لتقليل حجم الخسائر التي ستنجم عن ردة الفعل الايرانية تجاه قواته المتواجدة في المنطقة
⭕️الأحتمال الثاني :_ قد يكون هذا الأمر رسالة للداخل الامريكي الناقم على سياسات ترامب الخارجية والتي انعكست بشكل وآخر على الحزب الجمهوري.
⭕️الأحتمال الثالث:_قد يكون هذا الأمر محاولة لأحراج بايدن والحزب الديمقراطي عموما .
إذ أن الانسحاب في الظرف الراهن قبل استيفاء شروط صفقة القرن يثير غضب الصهاينة على الجمهوريين اذا ما استكملوا سحب قواتهم من المنطقة.
فإن عادوا للمنطقة فسيقول
للداخل الأمريكي أن الجمهوريين مع الانسحاب وعدم الدخول في صراعات خارجية ولكن الديمقراطيين بشغف لاشعال فتيل الحرب وهذه حقيقة الأمر وليس مايصرح به الديمقراطيون في الأعلام.
⭕️الأحتمال الرابع :_قد يعود لتيقن ترامب أن بايدن سيعمد لهذه الخطوة فاراد أن يستبقه اليها
(ويسويله حلاوة بجدر مزروف)أمام الشارع الامريكي
⭕️الأحتمال الخامس :_ أن يكون هذه الأمر لتنميق وتزويق صورته تمهيداً لخوض الانتخابات القادمة في الولايات المتحدة
وحتى يكتب في سجل انجازاته أنه المسؤول عن سحب الجنود الأمريكان للحفاظ على سلامتهم من بؤرة التوتر في غرب آسيا.
⭕️الأحتمال السادس:_ أن يكون هذا الأمر مقدمة التفرغ لمواجهة الصين خاصة بعد أن تمكن ترامب من رفع ميزانية وزارة الدفاع ال738 مليار دولار .
⭕️الأحتمال السابع :_ أن يكون هذا الأمر مسعى لاثارة الفوضى في المنطقة ومحاولة لجعل التواجد الأمريكي بطلب من شعوب المنطقة وحكوماتها لاعتقاده أن كلما تأزمت الاوضاع الأمنية في المنطقة كلما خلقت مسوغات تواجدهم فيها أكثر.
⭕️الأحتمال الثامن:_ قد يأتي في إطار تسليم المنطقة للبريطانيين والفرنسيين ومعهم حلفائهم الخليجيين والاسرائيليين للتفرغ للصين .
وكل الأحتمالات واردة
https://telegram.me/buratha