المقالات

الكتلة الاكبر وقانون انتخابات لا يحققها


ضياء ابو معارج الدراجي ||   من شروط منح الثقة لرئيس الوزراء وحكومته بعد الانتخابات هو ان يكون مرشح الكتلة الاكبر من النواب والتي حصدت نسبة ٥٠+١ من مقاعد مجلس النواب العراقي. وكذلك على المشرع العراقي ان يضع قانون يحقق القوانين الاخرى التي شرعها حتى لا تتعارض القوانين مع بعضها وندخل في دوامة تشريعية واليوم نجد الحكومة العراقي التي تستمد رأيها من حسابات وهمية في صفحات التواصل الاجتماعي تجبر مجلس النواب العراقي على التصويت لصالح قانون انتخابات ذا دوائر متعددة لكل محافظة سوف ينتج تركيبة هجينه لا يمكن من خلالها تحديد الكتلة الاكبر التي من حقها ان ترشح رئيس الوزراء لمنحة ثقة مجلس النواب وتسير امور البلد وبذلك توسع الشق والهوه التي نريد ان نردمها للخلاص من المحاصصة ونضع ثقلنا وثقتنا بمرشح الكتلة الاكبر صاحبت اعلى الاصوات التي حصدتها باغلبية التصويت الشعبي بدل ان نعود الى التحالفات الصغير وبيضات القبان وبيع المناصب حتى يتم اختيار رئيس وزراء ضعيف يغض البصر عن سرقات وزراء و سياسيو ولصوص الدرجات الخاصة لتلك الكتل المتحالفة فيما بينها واذا ما تذمر الشعب من حكمهم رمت كل كتلة كرة الفشل في ملعب الكتل الاخرى المتحالفة معها واستصرخت الناس انها ليست وحيدة في الحكم وانها لا تستطيع ان تقف في وجة فساد شركائها.  ان سعي الحكومة والبرلمان الحاليين لتشريع مثل هكذا قانون انتخابي هو زرع قنبلة موقوتة في قلب العملية السياسية لنسفها من جذورها كليا، لكن بعض الكتل قد وعيت حجم الخطر لذلك انسحبت من جلسة التصويت بينما بعضها لم تعي المصيبة للاسف وبعضها يعلم بالمؤامرة ويؤيدها لحسابات فئوية وشخصية وطائفية تصب في صالحه ويصر على اخراج مثل هكذا قانون ناسف لحق الاغلبية باختيار حكومتها بعيدا عن الابتزاز السياسي بوابة الفساد المالي والإداري والأخلاقي. لا بد ان يعي الشعب والساسة ان اي قانون لا يشارك فيه كل العراقيين من الشمال الى الجنوب في اختيار ممثليهم بحرية في اي منطقة بتحديد العراق كدائرة انتخابية واحدة انما هو ضحك على الذقون وغصب حقوق ومصادرة رأي. من حق الكردي ان ينتخب عربي ومن حق السني ان ينتخب شيعي ومن حق الشيعي ان ينتخب سني ومن حق العربي ان ينتخب كردي من اي موقع في العراق،هذا ما نسمية الديمقراطية الحقيقة والمواطنة والحرية الشخصية ومنها يمكن ان نحدد كتلة الاغلبية الحاكمة التي تتحمل كل المناصب في الرئاسات الثلاث والمناصب الخاصة لتكون مسؤولة امام الشعب عن كل الهفوات وتحاسب السراق من اعضائها دون ان يستخدم مصطلح الاستهداف السياسي الذي حمى سراق الاحزاب من المحاسبة  في حكومات المحاصصة الحزبية السابقة كونها حكومات توافق مصلحي لا حكومات اغلبية حاكمة .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك