المقالات

الاحلام التوسعية للدولة الكردية

1353 2020-10-14

  يوسف الراشد ||      حلمان لاينفكان عن عقول وضمائر واحاسيس وتفكير الساسة الاكراد اولهما انشاء الدولة الكردية واستقلالها وانفصالها عن العراق والحلم الثاني التوسع وضم اكبر عدد من المدن والقرى والارياف المحاذية لكردستان . فضم سنجار لاراضي كردستان هو ليس اول الحلم وليس اخره للساسة الاكراد بل سيتبعه ضم اراضي من ديالى وكركوك وصلاح الدين حتى الوصول الى حدود الاراضي المحاذية لبغداد .   ان سياسة الكاظمي وتخبطه في اتخاذ بعض القرارات المصيرية والحساسة دون الرجوع الى ممثلي الشعب او الى اهالي تلك المناطق واجراء استفتاء لها يخلق حساسية وعداء ومشاكل وقد شاهدنا ردود افعال اهالي قضاء سنجار ورفضهم لقرار انضمامهم لكردستان . ان الايزيدين يشكلون 80% من سكان قضاء سنجار ويرفضون سيطرة الاحزاب الكردية عليهم والتحكم بمصيرهم وكيف ان الاكراد مارسوا ضدهم الخيانة والغدر وساعدوا الدواعش القادمون من الاراضي السورية على اقتحام مناطقهم وقتل رجالهم واطفالهم وسبي نساؤهم وارتكاب ابشع الجرائم ضدهم عام 2014 ، ومازال لحد الان هنالك الالاف من الايزيديين مغيبين ومازالت النساء اسارى بيد الارهابيين في سوريا وكله بفضل  ومساعدة الاكراد الذين مكنوا الارهابيين الدواعش من استباحة قضاء سنجار وتشريد اهله . ولم ينسى اهالي قضاء سنجار الوقفة البطولية لابناء الحشد المقدس الذين حرروا هذه المناطق من الدواعش ولقنوهم اروع الدروس البطولية ،، وعلى اثرها تطوع وانخرط ابناء سنجار ليشكلوا لهم افواج من المقاتلين ضمن الحشد الشعبي يحمون مناطقهم من عودة الدواعش مرة اخرى ومساندة وحماية ابطال الفتوى المقدسة من ابناء الحشد الشعبي .   فالاكراد سياستهم التحالف مع الشيطان من اجل تحقيق طموحاتهم في تاسيس الدولة الكردية والتوسع في ضم الاراضي كسياسة اسرائيل الاستيطانية فقد تحالفوا مع امريكا ومع اسرائيل ضد العراق وساهموا في اشعال الفتنة الطائفية وكانوا ادوات تحركهم امريكا. واصبحت ارض كردستان ملجأ الهاربين والمطلوبين للعدالة والقتلة وللدواعش ولازلام النظام السابق والفدائيين والعسكريين الهاربين واصبحوا عبأ على ميزانية العراق فهم يستحوذون على نفط الاقليم وعلى المنافذ الحدودية والمطارات ولايعطون أي شيئ من الايرادات  للحكومة المركزية .  فالساسة الاكراد واحلامهم التوسعية يمثلون السرطان الذي ينهش الجسد العراقي ومصدر ضعف لاقوة للعراق فهل سبنجحون في تحقيق احلامهم وضم المزيد من الاراضي والقرى الى امراطوريتهم .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك