حسن المياح||
( لا تكون نهضة إلا بقلع الرئاسات العميلة الثلاث قلعآ ناسفآ ذاريآ في الهواء ...... ,
ولا ثورة إلا بتمييع وتذويب وتبخير وذهاب ونسف الأحزاب الحاكمة المتسلطة المجربة الظالمة الفاسدة المستأثرة الناقمة القاتلة المرهبة الماحية .... ?
وبعدها ..... يكون تأسيس وجود مجتمع عراقي سليم عزيز محترم , على أساس الإيمان والوطنية والقوام الإنساني الحسن الجميل الكريم . )
لا أمل في تغيير وإصلاح العراق ما دام تحكمه ثلاث رئاسات عميلة مجرمة , طاغية لئيمة , حاقدة فاسدة , مستأثرة جبانة , قائمة على أساس طائفي بغيض مقيت , وعلى إعتبار قومي هزيل مزور مهان حقيقة وشكلآ . حقيقة تبعآ للمكون العربي والكردي الذي يتألف منه الإجتماع الإنساني العراقي , وشكلآ لغياب حقيقة خدمة وتمثيل الوجود القومي للمكون .
ولا ترقب في تغيير وإصلاح العراق ما دامت الأحزاب المتعددة المتنوعة الممارسة للتسلط والحاكمية الفاسدة , المجربة الفاشلة التي عاثت فسادآ وظلمآ , وطغيانآ وقتلآ , وإرهابآ ومحاصصة في الإستئثار وتمييز الوجود الشخصي المنحرف الواطيء الملعون , والحزبي الزائف المحرف الخليع المتحول الناقم المجنون , الذي لا يرى إلا وجوده الآثم الفاسد , الناهب المتسلط , الحاكم على أساس مزيف يدعي العقيدة والوطنية , والعمل الرسالي والحس الوطني الحافظ , والمدافع عن العراق أرضآ وطنآ , وبشرآ ناسآ مواطنين , وممتلكات وثروات منة من فيض الله الخالق المالك , الواهب المنان على عباده أجمعين .
ولا يلوح في الأفق وجود لشعب مؤمن حر أبي كريم , يعرف قيمة وجوده العقيدي , ويقدر الحفاظ ويشعر بسيادة وجوده المتحرر السيد على أرض وطنه الطيبة الطهور , من غوائل وعاديات ودواخل الإستعمار والإحتلال , والعمالات الخائنة والتبعيات المجرمة التي تترصده بترقب شيطاني متواصل في كل لحظة وحين , وفي كل ظرف ونقطة ضعف .
الشعب الذي يتنازل عن عقيدة التوحيد الرسالية المؤمنة الكريمة التي نشأ وتربى وترعرع عليها , ويستهين بها خدمة وتنفيذآ لرغبات الذات المجرمة اللامهذبة واللامرباة على أساس الهدي الإلهي القرآني الراشد الحكيم , والذي هو على إستعداد وتهيئة وقبول بكل ما يناقض , ويذل , ويتمكن , ويوجه شخصيته المؤمنة الرسالية الوطنية الواعية , ..... فيكون حاله ووجوده كحال ومآل السيل الذي ينحدر من عل , ينساب في تشعبات وفروع , ونتوءات ومنحنيات مظلمة ضيقة , وتكون نتيجته مؤدية الى تجمع آسن في برك جيفة , ومستنقعات قاذورات , وتجمعات نفايات , ومزابل رذالة وخسة , وعيش حيواني أليم , رذيل ذليل , هابط منحدر , تابع لأخس خلق الله الذين لا يوقرون الله سبحانه إلاهآ واحدآ أحدآ , خالقآ مالكآ هاديآ مرشدآ واهبآ , مقومآ عزيزآ كريمآ .
فما دام الشعب العراقي بهذا الحال ولم يعي وينتفض , .....
وما دام الشعب العراقي جامدآ راكدآ متقوقعآ , ينفق وقته تصورآ ذهنيآ وعراك تجمع أفكار في داخل عقله دون أن يري ما يفكر به شعاع النور الكاشف على أرض الواقع الذي يعيشه ويعانيه , ( وبالتعبير الفلسفي الخروج من القوة الى الفعل , ومن الفكرة الى ممارسة النشاط الواقعي ) , فلا قيمة لما يفكر فيه ما دام هو في جمود حركة , وركود جهد وحراك , ونعاسة سنة وعي , ونوم بصيرة , وشلل إرادة , وووو ...... ???
فعلى الشعب العراقي أن يصحو وينشط , ويعي وجوده المؤمن الكريم الذي على أساسه خلقه الله , وينفض عن جسده المخدر كل ركام جاهلي موهن غاش ظلامي جاثم , ليبعث فيه نشاط الحركة الفاعلة والعمل الرسالي المؤمن الصالح , وأن يثور بما له من عقل مفكر لاغ , ووعي رسالي ثاقب ماح , ونشاط وجود إنساني عامل ناصب , وببصر حاد لامع , وبصيرة نافذة منفتحة على ما في القرآن من شريعة وأحكام , ومفاهيم ونظريات , ليقوم ( بتشديد الواو ) وجوده الإنساني , ويغير وضع وجوده من تعاسة وركاسة وإنتكاسة الى نشاط رسالي وحيوية مؤمنة عاملة مجاهدة صابرة مرابطة آملة , لتحقيق تغيير سياسي وإجتماعي ومفاهيمي فكري مبدع جذري جليل , ويوطن الحال على إنجاز إصلاح عزوم أكيد كريم ..... ???
وإلا فلا مناص , ولا خلاص , لهذا الشعب من العيش في ذلة ومهانة , وعمالة وتبعية , وخيانة وبيع ضمائر , بلا عزة ولا كرامة ولا عيش كريم في ظل وجود إنساني كريم قويم .
ـــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha