🖊ماجد الشويلي||
من خلال تقصي الوقائع والاحداث والمواقف التي اتخذها الرئيس الامريكي ترامب ندرك جيدا أن هذا الرئيس الاهوج قد يكون الرئيس الامريكي الوحيد الذي سيقبع في السجن اذاما فشل في الانتخابات الحالية
فبحسب صحيفة كنفدنسيال في مقال للكاتب دانييل إيريارتي، الذي اكد في حال عدم أمكانية زج ترامب في السجن حالياً فإن ذلك سيحدث بعدانتهاء ولايته الرئاسية ، على وقع اتهام مكتب المدعي العام في المقاطعة الجنوبية في نيويورك، ترامب، بأنه المسؤول عن جريمتين ترتبطان بالمبالغ التي دفعها محاميه مايكل كوهين الذي حكم عليه الأربعاء بالسجن لمدة ثلاث سنوات.
لذا فإن الفوز في الانتخابات يمثل لترامب طوق النجاة الذي ينقذه من الغرق .
إلا أن هذا الطوق يمكن له أن يلتف على عنقه ويغرقه اذا ما تعرض لاستهداف خارجي .
نعم ، إن اخشى مايخشاه ترامب الان هو قيام الجمهورية الاسلامية بتوجيه الضربة الانتقامية الثانية لاغتيال الشهيد المجاهد الكبير الحاج قاسم سليماني(رض)
هذا الضربة التي ستسفر عن وهن وخواء الاحترازات الامنية التي يتبجح بها ترامب
وستبدد معها هالة العظمة المزيفة التي تحيطها امريكا بنفسها .
مايعني بالضرورة تراجع فرص فوزه في الانتخابات بشكل كبير .
وهو يعلم جيداً أن الضربة ستكون في العراق حيث قاعدة عين الاسد المطلة على الميدان السوري والعراقي والمعدة لرصد تحركات الجمهورية الاسلامية .
وهذا مايفسر لنا إثارة زوبعة غلق السفارة الامريكية في بغداد والتلويح باستهداف قوى المقاومة .
وكأن فحوى هذه الرسالة بعمقها الاستخباراتي ألامريكي أننا سنسحب ذريعة استهدافنا في العراق وفي ذات الوقت سنوظف هذه الخطوة للايقاع بين القوى الشيعية السياسية منها والعسكرية ، من خلال الضغط على الحكومة التي لو تمكنت من كبح جماح فصائل المقاومة فبها ونعمت وإن لم تتمكن فهي رسالة مزدوجة على اية حال للايرانيين أن ضربنا في العراق سيكون ثمنه ضرب قوى المقاومة فيه هذه المرة .
لكن القدر المتيقن أن الضربة الايرانية قادمة لامحال وأنها ستكون في اللحظة التي تقضي على أمل ترامب بالفوز مرة أخرى بشكل نهائي .
وهذا الامر بيد الامام الخامنئي كما يعرف ترامب الذي سيعجز عن الرد بعدها سواء في العراق أم ايران .
هذا ماتشير له المعطيات وتسفر عن الوقائع
(ولكل حادث حديث)
https://telegram.me/buratha