حسن المياح||
البنات الحضاريات اللاتي يتظاهرن من أجل تحقيق شعار ( نريد وطن ) , أنهن يجهدن أنفسهن نهارآ حركة نشيطة تجوالآ في ساحات التظاهر مع البوي فريند من الجوكرية , مرددات شعارات فانتازية نارية صارخة مستهلكة , ويهتفن ويرقصن ويضعن الشماغ العربي شدآ موثقآ مضبوطآ على الرأس بطريقة مدنية جوكرية على آخر موديلات الصليبية الأميركية والماسونية الصهيونية وعلى طريقة موسادية , ويتصرفن كما كانت تتصرف نموذجهن الرفيع السامق ليفني بإعتبارها القدوة التي تحتذى في إباحة جسدها اليهودي بفتوى حاخامية تسول لها ممارسة الجنس الذي يسمى ب( نكاح العمالة والتظاهر ) لتحقيق الأهداف وبلوغ الغايات المخطط والمرسوم اليها , والتي هي المكلفة بالوصول اليها عن طريق جاذبية الجنس المجاني المباح سفاحآ علنآ ليلآ ونهارآ في الطرق والشوارع والأزقة والخفايا والحنايا واللبدات وفي غرف المطعم التركي الذي أطلق عليه إسم جبل أحد ظلمآ وإعتداءآ وبهتانآ وتجرؤآ فاسدآ مجرمآ وضيعآ سافلآ وإنتقامآ , وفي الساحات المكتضة بالمتظاهرين والمتظاهرات رصآ ولزوقآ , وضمآ وعناقآ على طريقة التدفئة الشتوية حيث البرد القارس اللاسع برودة وإنجمادآ .
والفتيات المتظاهرات العاريات من الكرامة بلا غطاء حياء , والمتجردات من الإلتزام بلا كساء خجل , يكثرن من الشراب ثمالة , ويتناولن الدخان اليابس سكائرآ , والمثقل المعطر شيشة ( أركيلة ) , ويرقصن مختلف الرقصات والردح أنواعآ حتى يتعبن , ويأوين الى الفراش المبسوط أرضآ المتاح لمن هب ودب سلعة جنس رخيصة مباحة لمن غلا سعاره الجنسي شبقآ , أو من سولت نفسه أن يسافح لإفراغ ما يحمل من طاقة الشهوة المحبوسة المكبوتة المقيدة بلوازم تقاليد المجتمع الكريم المحافظ على الشرف والكرامة والمكانة , ويتخلص من ضغطها وأسرها الجامح .
والفتاة ( الصبية ) الثملة ( المثكلة ) البارحة شرابآ وجنسآ فاحشآ حرامآ على نموذج نكاح الجهاد , بإسم نكاح التظاهر الجوكري المنفلت , تتشهى أكلة ( الباجة ) المليئة بالدهون التي تسهل الإزدراد والصرط والبلع والشفط على أحسن ما يرام .... ???
واليوم ١ تشرين الأول الخميس هو الذكرى الأولى للإنتفاضة , وهو يوم الشوق الى ممارسة التظاهر الجوكري , وإحياء وديمومة فريضة نكاح التظاهر الجوكري الإيموئي الرخيص الهابط المجان المباح بلا قيود ولا شروط تتخذ أو تذكر ..... ???
وهذه هي الديمقراطية الأميركية الإباحية وممارساتها التي تعطي للفتاة الشابة مطلق الحرية بالتصرف في فرجها وشرفها وكرامتها بالإسلوب الذي يشبع نزواتها ورغباتها , ويحقق لذائذ غريزة حب الذات المنفلتة في الجنس الشرة الهابط السفيل هيجانآ وطفحآ وحيوانية , والذي يطفيء لأواء وغليان سعار جسد الفتاة المتظاهرة السائبة الصبية المتمردة الشهواني الناري في إباحة تامة من دون مواربة , أو مراقبة , أو إعتراض , أو معاتبة , ومن دون أن تتعرض للسؤال أو التساؤل , وأنها الآمنة من العقاب , بإعتبار أن ممارستها ومزاولتها للجنس لم تكن جريمة ; وإنما هي ممارسة حرية في ظل وتحت غطاء الديمقراطية الأميركية , وأنها تدشين لطاقة جنس كامنة التي لا بد أن تمارس بكل بساطة وإعلان وحرية وإفتخار , وما تطمح اليه من إستمتاع وقتي مؤقت آني .
فهنيئآ للذين يريدون ويؤيدون الجوكرية , أفراخ الصليبية الأميركية والماسونية الصهيونية , أن يسيطروا ..... , ويحكموا ..... , ويعيثوا الفساد في الأرض .