حسن المياح|| الباطل الآن في العراق يتنفج ... وينتفخ .... ويتورم ..... وينتفش ..... ويتطوطس .... ولا بد له يومآ من الحبوط ... , ومن بعدها ينفق ويهلك .... والإسلام الواعي الأصيل فيه يعيش ساعة عسر وحسرة وإمتعاض بألم .... ولكنه يتوثب بإستحضار وتهيئة وإستعداد ..... وهو يتوعد ....... وستأتي لحظة الصفر ... ليكنس الركامات الجاثمة , ويزيل العقبات والعوائق المانعة , وينسف متاريس العمالة , ويشتت مجاميع التجوكر وتفر الجواكر ..... ويقلع قاذورات الجوكرة العميلة الآسنة ..... وينظف العقول المرتهنة الآسنة .... ويطهر القلوب الرخوة الصدئة ..... ويشحن الإرادات الميتة طاقات حياة واعية نشطة عاملة فاعلة ..... وحينها سيحصحص الحق في إنبلاج مشرق منور , يملآ الأرض ثروات كثارآ , وكنوزآ عظيمة وفيرة , من فيض عطاءات السماء التي لا تعرف سبيلآ الى النضوب , فتتخذه سبيلآ .... وسيمن الله سبحانه على الذين إستضعفوا في الأرض من عباده المؤمنين , ويجعلهم أئمة هداية , وقادة رشد في المسؤولية , وحكام عدل في خط إستقامة , وسيورثهم الأرض بكل ما فيها من وجود طليق , وخيرات جسام تدفقآ وفيضانآ ... وعلى الباغي العميل الجوكري الصليبي الماسوني الصهيوني تدور الدوائر , وتكون هي حلق المضيق التي تطوق وجوده الآثم الفاسد المجرم الرذيل إذلالآ وإمتهانآ , ومهانة وإرتهانآ ....... هذا هو وعد الله سبحانه القوي المالك الجبار , وأذا وعد , لا يخلف وعده , ولا يتنصل من نصرة دينه الإسلام ; وإنما يقومه سموقآ وإستقامآ . ولا بقاء ... , ولا دوام ... , ولا خلود إلا للإسلام , وهذا ما يريده الله رب العالمين سبحانه وتعالى , حين قال : ومن يبتغ غير الإسلام دينآ , فلن يقبل منه , وهو في الآخرة من الخاسرين .
https://telegram.me/buratha