🖊ماجد الشويلي||
🔳 إن التواجد الامريكي لحد اللحظة على الاقل ليس قانونيا، ولو سلمنا بوجود مفاوضات لتحديد طبيعة هذا التواجد فانها لم تسفر عن شئ لحد الان لتحدد طبيعة هذا التواجد الامريكي من الناحية القانونية
🔳 مادام التواجد الامريكي يفتقر للغطاء القانوني فان جميع افراد الشعب العراقي يحق لهم مقاومته ومقارعته بحسب القانون الدولي في المادة 2 من اتفاقية لاهاي 1907وقرار الجمعية العمومية المرقم 1514 في دورتها ال15 دون الرجوع للحكومة العراقية وأخذ الاذن منها في المقاومة
🔳 ان ترامب بغبائه وعنجهيته المعهودة قد حول المواجهة من مواجهة بين الجيش الامريكي وفصائل المقاومة الى مواجهة عقائدية بين عموم الشعب العراقي المسلم وأسرائيل ،
فحين يربط بين انسحابه وقبول العراق بالتطبيع فأنه بذلك يمنح المقاومة كل المسوغات لاستهداف الجيش الامريكي باعتباره يمثل مشروعاً صهيونيا بكل وضوح
🔳في حال حصلت مواجهة بين قوى المقاومة والجيش الامريكي واخذت طابع المواجهة مع اسرائيل فلا شك أننا سنشهد افتتاح مراكز استقبال المتطوعين من عموم العراق لنيل شرف مقاومة المحتل
🔳 أن هذا التهديد ينم عن عجز الولايات المتحدة عن تنفيذ تهديدها وهي ترمي كرة النار بحجر الكاظمي عله يتمكن من حسم هذا الملف ؛وليس من مؤشرات على قدرته على حسمه
🔳امريكا غير جادة بغلق سفارتها في بغداد لانها لوكانت جادة بضرب فصائل المقاومة لماكانت بحاجة لغلق سفارتها المحصنة
بالباتريوت
🔳إغلاق السفارة الامريكية في العراق يمثل فشلا ذريعا لايحتمله ترامب وهو على وشك ان يخسر الانتخابات الرئاسية
🔳من الواضح جدا أن المواجهة مع قوى المقاومة لن تكون نزهة للجيش الامريكي ولايمكن له حسمها وتحديد سقف زمني لامدها
🔳يقيناً أن المواجهة ان حصلت سوف يفقد الجيش الامريكي المتواجد في سوريا اهم خطوط الامداد اللوجستي التي تمده من العراق
🔳مهما حصل من انتقادات واعتراضات على استهداف البعثات الدبلماسية وغيرها من قبل الجهات الرسمية والقوى السياسية فانها لن تتطور لمواجهة بين الحكومة وقوى المقاومة ولن تكون مواجهة شيعية شيعية
ومن الواضح أن وجود المرجعية الدينية سيكون له أثر بالغ باطفاء الفتنة لو حصلت لاسمح الله
🔳لاشك ان ترامب يراهن كثيراً على حكومة الكاظمي لاجراء التحولات الكبرى في مسار العملية السياسية وهذا لن يتحقق فيما لو اندلعت المواجهة
🔳لو قرر ترامب ان تكون المواجهة محدودة سيكون هو الخاسر الوحيد في المعركة ولن يتمكن من اعادة نفوذه مرة اخرى على الصعيد العسكري في العراق