🖊 ماجد الشويلي||
يتحرك الشارع الشيعي المثخن بركامات الحرمان والعوز ؛ لاجراء اصلاحات جذرية في تركيبة العملية السياسية ، مُحَمِلاً كل اخفاقاتها لممثليه في الحكومة والبرلمان.
فيساندهم ويؤيدهم سياسيو المكونات الاخرى بالقاء اللوم على سياسيي الشيعة ، وتحميلهم كل تبعات التردي العام في ادارة شؤون الدولة .
تعطل المسيرة التعليمية في محافظات الوسط والجنوب دون غيرها من المحافظات بشكل شبه كامل،
وتُشل الحركة التجارية، ويُضرَب عصبها الاقتصادي في قلب العاصمة بغداد
جراء التظاهرات ، فيخسر الشيعة جانباً من مهما من قدراتهم الاقتصادية!!
تزداد الضغوطات على رئيس الوزراء الشيعي ، فيضطرب الوضع العام ، وتزداد معه نقمة الشارع الشيعي المنتفض على سوء الوضع العام وعلى السياسيين الشيعة وكل مايتصل بهم من قريب او بعيد .
ليأتي من بعده رئيس وزراء ينبثق عن اتفاق …
ارجو من قيادات الفتح استثمار اخطاء الكاظمي وفريقه الفيسبوكي واصدار قرار باحالة من يقوم بذلك للقضاء اعتقد هنالك افراط شديد في استخدام السلطة.
لا انكر انا اتحفظ على عصيان بعض الكوادر الطبية.. لكن كان الاولى مراعاة جهدهم الجبار في جائحة كورونا ودفعهم ثمن فساد الوزراء المتعاقبون على ادارة الوزارة مما سبب نقص كبير في امكانيات المؤسسات الصحية والمريض لا يعرف سوى الطبيب والكوادر الطبية والادارية التي امامه.
ثانيا كان من المفترض التدرج باستخدام الصلاحيات ولا يتم استفزاز الكوادر الطبيبة بهكذا قرار دكتاتوري..
اذا ارتأى ان يكون هنالك بيان من قيادات الفتح يكون متوازن ويهديء الاوضاع على ان يضمن وجوب الاستماع لمطالب الجيش الابيض، وسيحسب لهم اما هذه النخبة العلمية والمجتمعية