المقالات

قصة السياسيين العراقيين الرخو المنفلتين

1536 2020-09-19

حسن المياح||

 

( بدأ السياسيون العراقيون بنات آوى الفارون الهاربون فرادى نجاة من طغيان حكم دكتاتور ظالم , فرعون ناقم , إرهابي سافل , غادر خادع , الى حكام رخو ورخاوة وإسترخاء , وإثرة ذات وإستئثار حزب  وتسلط ظالم غاشم إنقلب الى حكم أسر وعوائل , كما هو نمط حكم الدكتاتور صدام المجرم الظالم الذي جاء من عمالة الى فرض وجود حزب البعث حاكمآ , إرتقاءآ متفردآ وصعودآ فرديآ , الى تسلط حاكمية أسرة العوجةوتكريت , والى عائلة صدام المجيد إن صح إنسلاله ونسبه . )

~ وبدأ الذي يحكم العراق والعراقيين هو نظام الأسر المجرمة العابثة من خلال السياسيين الظالمين المتسلطين ~

* الدواء من الداء , والداء أصله من الدواء , وتلك هي قصة فلسفة الإنتساب بين البيضة والدجاجة *

عمر ضابط المخابرات الذي تربى وترعرع , وشب وتمرس , وعشش في حجر إجرام صدام الفرعون المقبور لم يكن منصفآ , ولا عادلآ , ولم يكن وطنيآ , ولا صادقآ فضلآ عن أن يكون مخلصآ ; بل إنه عبد سيده صدام المجرم المنتقم , ومبرر أجندات الظلم والإرهاب , وساع الى مركز وظيفي يضمن فيه حياته , ووجوده , وإمتلاء جيبه بمال السحت الحرام .

ولذلك هو يجيد اللعبة الهزيلة كمحرك بيادق شطرنج متخشبة , ومبدل دمى ولعب أطفال هزيلة , ليظهر بمظهر السياسي الواعي المحنك , المتمرس مكرآ , والمتدرب غدرآ , والبهلوان خداعآ , الضاحك من الهزال الراخي , والساخر من المهازل الرخوة الرخية , المسترخية هشاشة وبلادة وحبوطآ .

هو ضابط مخابرات صدام المجيد اللعب على الحبال مهارة , يصافح الشيطان أبلسة , ويعانق الماسونية الصهيونية عمالة وإستعبادآ , من أجل أن يضحك من السياسيين الرخو الدمج المهيئين عبثآ وظلمآ , وإجرامآ ونهبآ ,  وإرهابآ وإنتقامآ , وسرقات وإغتيالات .

والعجيب أن هؤلاء السياسيين الرخو بلادة يمنون ويظنون أنفسهم أنهم بارعون ماهرون , دهاة أبالسة , ثعالب ماكرون , متمكنون من خلق وجود دولة عميقة مبطنة عاملة فاعلة , مؤثرة مغيرة , منجزة رهيبة , والكل يخافها ويخشاها , ولكن حقيقة أمرها , وغاية وجودها , هو تمرير الفساد والقبول بالأمر الفاسد المجرم الظالم الواقع , وأنها وسيلة لبقاء الوجود الإسفنجي الماص للثروات الشافط العاصر , وأنها شماعة تبرير كل أزمة ومشكلة , وفساد وإجرام , وأنها دواء من سنخ ونفس الداء . وكما قال الشاعر أبو نواس ( وداوني بالتي كانت هي الداء ) . والشاعر أبو نواس الخليع الماجن يقصد أن الخمرة هي الداء وهي الدواء .

فوجود المسؤولين السياسيين المتسلطين الرخو المائع المسال المتقاطر هو عبارة عن داء ووباء , وعقار ودواء , وأنه هو الداء والدواء بذاته , والوباء والعقار بنفسه .

 فالحاكم السياسي المتسلط هو مجرم ناهب إرهابي فاشل ظالم حاقد وبيء فاسد يغشم الشعب , ويضحك منه , بنفس الوقت الذي فيه هو مصلح صالح , عامل نافذ , محارب للفساد ناقم من الإرهاب , قاض على الفقر والجوع والظلم , وهو الحاكم المستفرد المتفرعن المستأسد على أبناء جلدته المفترس الآكل الناهب المستأثر الظالم الإرهابي الناقم . وبذلك هو الداء والوباء , وهو ذاته ونفسه العقار والدواء , وبالآخر , يتحقق مضمون المثل العربي المشهور السائر : إنهم رمونا بداءهم وإنسلوا ظالمين , مجرمين , ناهبين , جبناء , فارين , راجفين مرتجفين , يرعشون ومرتعشين , هازين الأست خذلانآ خدعة , جبناء غشآ , سفهاء راقصين غادرين خادعين , بلا شفاعة لهم من دولة عميقة , ولا من عمالة مأجورة , ......

ولا جوكرية تنفعهم ,.... أو عنهم يدافعون .

وهل تترجى من إبن آوى الخبيث الخنيث شجاعة وجسارة , وإقدامآ وإقتحامآ ..... ??فكيف يصل الى عمق عرين أسد وهو من نسل بنات آوى الجبناء الأذلاء المرتعدين المقشعرين رجافة , وإهتزاز خوف ورعادة ..... ,

وأنهم المأكولون ... , ولم يكونوا هم الآكلين .

وتلك هي قصة السياسيين العراقيين الرخو المنفلتين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك