حسن المياح||
( بدأ السياسيون العراقيون بنات آوى الفارون الهاربون فرادى نجاة من طغيان حكم دكتاتور ظالم , فرعون ناقم , إرهابي سافل , غادر خادع , الى حكام رخو ورخاوة وإسترخاء , وإثرة ذات وإستئثار حزب وتسلط ظالم غاشم إنقلب الى حكم أسر وعوائل , كما هو نمط حكم الدكتاتور صدام المجرم الظالم الذي جاء من عمالة الى فرض وجود حزب البعث حاكمآ , إرتقاءآ متفردآ وصعودآ فرديآ , الى تسلط حاكمية أسرة العوجةوتكريت , والى عائلة صدام المجيد إن صح إنسلاله ونسبه . )
~ وبدأ الذي يحكم العراق والعراقيين هو نظام الأسر المجرمة العابثة من خلال السياسيين الظالمين المتسلطين ~
* الدواء من الداء , والداء أصله من الدواء , وتلك هي قصة فلسفة الإنتساب بين البيضة والدجاجة *
عمر ضابط المخابرات الذي تربى وترعرع , وشب وتمرس , وعشش في حجر إجرام صدام الفرعون المقبور لم يكن منصفآ , ولا عادلآ , ولم يكن وطنيآ , ولا صادقآ فضلآ عن أن يكون مخلصآ ; بل إنه عبد سيده صدام المجرم المنتقم , ومبرر أجندات الظلم والإرهاب , وساع الى مركز وظيفي يضمن فيه حياته , ووجوده , وإمتلاء جيبه بمال السحت الحرام .
ولذلك هو يجيد اللعبة الهزيلة كمحرك بيادق شطرنج متخشبة , ومبدل دمى ولعب أطفال هزيلة , ليظهر بمظهر السياسي الواعي المحنك , المتمرس مكرآ , والمتدرب غدرآ , والبهلوان خداعآ , الضاحك من الهزال الراخي , والساخر من المهازل الرخوة الرخية , المسترخية هشاشة وبلادة وحبوطآ .
هو ضابط مخابرات صدام المجيد اللعب على الحبال مهارة , يصافح الشيطان أبلسة , ويعانق الماسونية الصهيونية عمالة وإستعبادآ , من أجل أن يضحك من السياسيين الرخو الدمج المهيئين عبثآ وظلمآ , وإجرامآ ونهبآ , وإرهابآ وإنتقامآ , وسرقات وإغتيالات .
والعجيب أن هؤلاء السياسيين الرخو بلادة يمنون ويظنون أنفسهم أنهم بارعون ماهرون , دهاة أبالسة , ثعالب ماكرون , متمكنون من خلق وجود دولة عميقة مبطنة عاملة فاعلة , مؤثرة مغيرة , منجزة رهيبة , والكل يخافها ويخشاها , ولكن حقيقة أمرها , وغاية وجودها , هو تمرير الفساد والقبول بالأمر الفاسد المجرم الظالم الواقع , وأنها وسيلة لبقاء الوجود الإسفنجي الماص للثروات الشافط العاصر , وأنها شماعة تبرير كل أزمة ومشكلة , وفساد وإجرام , وأنها دواء من سنخ ونفس الداء . وكما قال الشاعر أبو نواس ( وداوني بالتي كانت هي الداء ) . والشاعر أبو نواس الخليع الماجن يقصد أن الخمرة هي الداء وهي الدواء .
فوجود المسؤولين السياسيين المتسلطين الرخو المائع المسال المتقاطر هو عبارة عن داء ووباء , وعقار ودواء , وأنه هو الداء والدواء بذاته , والوباء والعقار بنفسه .
فالحاكم السياسي المتسلط هو مجرم ناهب إرهابي فاشل ظالم حاقد وبيء فاسد يغشم الشعب , ويضحك منه , بنفس الوقت الذي فيه هو مصلح صالح , عامل نافذ , محارب للفساد ناقم من الإرهاب , قاض على الفقر والجوع والظلم , وهو الحاكم المستفرد المتفرعن المستأسد على أبناء جلدته المفترس الآكل الناهب المستأثر الظالم الإرهابي الناقم . وبذلك هو الداء والوباء , وهو ذاته ونفسه العقار والدواء , وبالآخر , يتحقق مضمون المثل العربي المشهور السائر : إنهم رمونا بداءهم وإنسلوا ظالمين , مجرمين , ناهبين , جبناء , فارين , راجفين مرتجفين , يرعشون ومرتعشين , هازين الأست خذلانآ خدعة , جبناء غشآ , سفهاء راقصين غادرين خادعين , بلا شفاعة لهم من دولة عميقة , ولا من عمالة مأجورة , ......
ولا جوكرية تنفعهم ,.... أو عنهم يدافعون .
وهل تترجى من إبن آوى الخبيث الخنيث شجاعة وجسارة , وإقدامآ وإقتحامآ ..... ??فكيف يصل الى عمق عرين أسد وهو من نسل بنات آوى الجبناء الأذلاء المرتعدين المقشعرين رجافة , وإهتزاز خوف ورعادة ..... ,
وأنهم المأكولون ... , ولم يكونوا هم الآكلين .
وتلك هي قصة السياسيين العراقيين الرخو المنفلتين .
https://telegram.me/buratha