ضياء ابو معارج الدراجي||
في خضم اليوميين الماضيين ظهرت لنا قائمة تعينات بطعم المحاصصة لمناصب حرجة وحساسة بامر السيد رئيس مجلس الوزراء العراقي (الكاظمي) لشخصيات حزبية مشتركة بالعملية السياسية بقوة منذ تاسيسها وعلى بعضها شبهات فساد منها إدارية ومالية واخلاقية.
بينما لاقت تلك القائمة شجبا شعبيا في الشارع العراقي سارعت القوى السياسية الكبيرة ببيانات تستنكر اختيار تلك الاسماء والتوغل بالمحاصصة الحزبية على حساب الكفاءات المتوفرة في البلد.
بينما دافع السيد رئيس مجلس الوزراء العراقي عن خياراته والذي اكد انه اختارها من داخل المؤسسة او الدائرة صاحبت المنصب بغض النظر عن بعض الشخيات البرلمانية والتي كانت تشغل مناصب وزارية في الحكومات السابقة عليها شبهات خطيرة امنية ومالية وفساد.
لربما نسى السيد رئيس مجلس الوزراء العراقي او تناسى ان هذه الشخصيات التي اختارها قد شغلت مناصبها السابقة والتي رقتهم الى المناصب الحالية كان عن طريق احزابهم وبالمحاصصة ايضا فما بني على باطل فهو باطل وما بني على المحاصصة يبقى مبني على المحاصصة لذلك ان الكتل السياسية المعترضة تعرف ابنائها الذين شغلوا المناصب منذ ٢٠٠٣ الى اليوم بفضلهم وعن طريق تقسيم الكعكة وسارعت للتبرء من قائمة تعيينات الكاظمي الاخيرة ولم تتبرأ من الاسماء لانها تخصصهم واكدت الكتل السياسية عدم تتدخلها في اختيارات الكاظمي الاخيرة لانها تكرس المحاصصة التي يريد ان يبتعد عنها الجميع حيث شملت هذه التعينات جهاز المخابرات والبنك المركزي وسوق الاوراق المالية والشباب والرياضة وهيئة النزاهة وامانة بغداد والهجرة والمهجرين
ـــــ
https://telegram.me/buratha