حسن المياح|
( لا جوكرية حراك واحد تشرين تخدع , ولا إحتواء غاش خادع على أساس تقارب الأجندات ينفع . إنه كذب وتدجيل , وإفتراء وتزوير , لأجل منفعة ذات وإستئثار لوجود متزعم حاكم ناهب )
من بدء حراك تظاهرات واحد تشرين عام ٢٠١٩م , بدأ الإنفلات , ودبت الفوضى , وأخذ التخريب العابث , والتهديم الناسف , والحرق المشتدة نيرانه , والتدمير الممنهج المنظم للمؤسسات ينتشر بإتساع . ولما أصبح لهذه التظاهرات موج مؤثر متحرك فاعل ... , ركبت موجته وحددت بوصلته عمالة لصالح ألأجندات الماسونية والصليبية , وما القنصل الأميركي الأسمر القاتم حلوكة مظلمة الطويل الفارع خبثآ وخناثة , وحقدآ ولؤمآ , وفسادآ وإنحرافآ , بخاف عن أنظار الناس العاديين , فضلآ عن الفوضويين التشرينيين , والمسؤولين الحكوميين , في تحركاته وتدريباته , وتكوين مجموعات منظمة مدربة وفق ما يخدم الأجندة الصليبية , وما يصب في صالح الماسونية الصهيونية , والذي يدير هذا الحراك المجرم العابث عمالة ظاهرة واقعآ هو الجوكرية الذين باعوا الضمائر والعقيدة الرسالية والشرف والوطنية والسيادة والكرامة من أجل دولارات قذرة هزيلة , ومناصب وظيفية تدر ربحآ ووجاهة للجوكر الذي يخلص العمالة تأثيرآ وفاعلية , كما هو حال الجوكر كاظم السهلاني , والجوكر أحمد ملا طلال, وغيرهم كثير لا يسع ذكرهم أسماء كاملة هزيلة وضيعة .
حراك واحد تشرين وإمتداده غير منظم وبلا إنتماء وطني , ولا عقيدة مؤمنة رسالية له تقوده ; وإنما هو هياج طافح , وحراك مجرم عابث , وفوضى عارمة متوحشة غاضبة كاسحة , بلا بوصلة هدف ينشد , لأن موجة مده قد ركبت , وسيرت لصالح من يريد العبث والإرهاب , والتدمير والخراب , والحرق والتفليش لمؤسسات العراق , ليضعف العراق ويهون قياده , وليتسلط المحتل الصليبي والماسوني , ويتربع على العرش لينهب ثرواته , ويعيث الفساد في بلاده , ويجعل الفوضى المجرمة العابثة هي الحاكمة المتسلطة , ويحتل الأرض , ويبني القواعد كركائز ثابتة لوجوده الغاصب الظالم , والقضاء على الإسلام من خلال تمييع عقيدة التوحيد في نفوس الشعب العراقي , ونبذ تشريعات القرآن , وتلويث أخلاق الشعب العراقي بإباحية مختلف أنواع الجنس المنحرف السافل الهابط , من زنى مثلي المتمثل في اللواط الذكري والسحاق الإنثوي كالحيوانات والبهائم , وفعل كل رذيلة وموبقة , حتى تموت الإرادة , وتجمد الحركة , ويتلاشى الوعي , ويقضى على كل ما هو إسلام وعقيدة توحيد , وسيادة وطنية وعز , وشرف وكرامة .
وبذلك يحق لكل طفل يولد أن يسمي أي رجل كبير بانه أبوه , لمحو شرعية النكاح , ولجهل عقدة النكاح مع أمه التي ولدته , لما في الإباحة السلوكية الصليبية والماسونية من تضييع للنسب , وفقدان للسلالة الإنتساب , وحرمان شرعية , وطهارة وجود .
ولما إشتد عود الحراك كثافة عددية مجرمة عابثة مخربة معتدية , تحرك فصيلان ( تياران ) سياسيان فاشلان ناقمان هما :
التيار المدني بكل تجمعاته ووجوداته ولممه الإباحي الهش المائع الخليع عقيدة وسلوكآ وبلا تشريع إجتماعي قيادي وطني يدير أمور الحياة , وأنه التيار المنحرف سلوكآ متدنيآ .
وتيار براجماتي النفعي حد النخاع بل يفوق , المتقلب المتحول النزوي بلا عقيدة رسالة سماء ولا وطنية أرض ; وإنما همه زعامة تسلط وفرصة نهب مثمر جامع غادق .
نعم تحرك هذا التياران تسابقآ محمومآ لإحتواء كثافة عددية وجودآ دمجآ وإدماجآ , لأجل دخول إنتخابات بزخم عددي كبير , لنيل فرصة أكبر في حصد المقاعد في البرلمان , وتسنم مناصب رفيعة في الكابينة الحكومية . ليستتب لهما الأمر , وتهدأ لهما الأحوال والأوضاع , ليفترسا الغنيمة إفتراسآ جائعآ , وليلتهما الكعكة المغطاة بالكريم والعسل إلتهامآ محرومآ ملهوفآ , فتراهما كلآ منهما يقول :
( أنا من حراك واحد تشرين , وحراك واحد تشرين مني )
وإنها لمقولة إبليسية مكيافيلية , شيطانية براجماتية , نفعية ناهبة , مجرمة قاتلة , مستأثرة حارمة , قالعة للثروات كاسحة للمناصب والموجودات .
وتشرين المجرمة المخربة , البائسة العابثة , الإرهابية الفاحشة , الإباحية الفالتة , لا تقر لهما لا بالإنتماء ولا بالولاء , ولا بالوصال ولا بالإقتراب , ولا بالدمج ولا بالإندماج ; وأنها تعتبر تحركاتهما محاولة ركوب موجة جاهزة من جديد , وأنها مغازلة طارئة مارة لإمرأة فاسدة ساقطة , لعوب لا تعترف للحب والعشق من علاقة ; وإنما سعيها هو الى من يملأ جيبها نقودآ .
فعلى الشعب العراقي أن ينتبه الى هذه الحراكات والتحركات , والألاعيب والإنتهازيات , والتقلبات والملابسات , ويحذر , وأن يعي وتنفتح بصيرته على غايات وأهداف كل الأجندات , الخارجية منها والداخلية , وأن يدرك كل غش وخداع لما يحاك له من تمويه وتقفيص وإحتواء, حتى لا يكون وسيلة ومطية ركوب لتلبية هوى ذات المسؤول السياسي , أو حزبه , أو تياره, أو تجمعه الخابط اللام مما هب ودب .
لأن هؤلاء ( التشرينيين وجواكرهم وجواريهم , والمدنيين الإباحيين الهابطين وغوانيهم الراقصة , والحكيميين البراجماتيين الهاطلي اللعاب الساعين للزعامة والنهب , وكل من هو على شاكلتهم في الوسيلة والهدف والغاية ) لا يريدون إلا منافع ذواتهم وإستئثار المناصب من أجل الزعامة والنهب , وأنهم سرعان ما يتبرؤون من الذين يتبعونهم ~ وهذا ما حدث خلال الفترة من ٢٠٠٣م والى الآن واضحآ مكشوفآ معلنآ صراحآ ~ , وسيكون حال المتبوع والتابع كليهما الى النار المحرقة والعذاب الأليم , والمهانة الرذيلة والإحتقار الهابط , وليس لهم من الرحمة من الله بمقدار جناح بعوضة , ولا لهما من وقار ولا من إحترام من قبل الشعب العراقي والناس , ..... لأن بائع العقيدة والوطنية , والشرف والكرامة , والإنتماء والولاء , والعزة والسيادة , عمالة هزيلة وضيعة سافلة منحرفة ... , لا يستحق إلا الطمر في المستنقعات الوبيئة الآسنة , لأنه رجس نجاسة وبيقة رذيلة , وعمل شيطان مجرم لعين رجيم .
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha