يوسف الراشد ||
بعد ان تخطى عدد الاصابات اليومية بفايروس كورونا الى اكثر من 4000 الاف اصابة من خلال الفحوصات والتقارير التى اصدرتها وزارة الصحة وهذا مؤشرا خطيرا ينذر بكارثة صحية وتراجعا في معدلات الشفاء .
ان الارتفاع في أعداد الإصابات ناجماً عن عدم التزام المواطنين بالاجراءات الوقائية وضعف تشديد الإجراءات بحق المخالفين او الذين لم يلتزموا بالتعليمات والارشادات في الفترة السابقة مما زاد اعداد الوفيات الى اكثر من ثمانين حالة وفاة في عموم العراق .
وعلى الرغم من فرض الحظر الجزئي لثلاثة ايام في الاسبوع ( الخميس والجمعة والسبت ) الا ان زيادة اعداد الاصابات وانتشار العدوى بشكل مخيف على الرغم من تجاوز اعداد المفحوصين الى اكثر من 21 الف مفحوص وتماثل اكثر من 2571 شخص للشفاء وغادروا المستشفيات .
ودعت اللجنة الاستشارية في وزارة الصحة الى تشديد تطبيق الحظر بصورة الصحيحة ً وتطبيق جميع التوصيات وارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي وتجنب التصافح والتقبيل والازدحامات والتجمعات البشرية من اقامة الاعراس اوالفواتح .
والاخذ برسالة وتوصيات المرجعية الدينية بهذا الخصوص والاعتماد على الإجراءات الوقائية الشخصية الصارمة منعا من انتشار العدوى بين المواطنين ومنع التجمعات بكل أشكالها بعد خرق البعض من المواطنين لتعليمات وزارة الصحة وتخطي حصيلة الإصابات اليومية بفيروس كورونا حاجز الـ4000 إصابة.
علينا ان نستفاد من تجربة الشعوب التي ظربها فايروس كورونا مثل الصين وروسيا وايران وكيف تعامل الشعب الصيني والحكومة الصينية بعد ان انتشر الوباء فيها .
ان ثقافة المواطن العامة تساعد على عبور وتجاوز المحنة وهذا ما حصل في كثير من الشعوب والبلدان التي ظربها الفايروس وتجاوزت مرحلة الخطر واذا كانت الحكومة مقصرة في هذا الجانب وكما يحصل في العراق .
فهذا لايمنع من ان يكون المواطن على وعي ودراية وثقافة ومحصن نفسه وعائلته وجيرانه واقاربه وهو ملتزم بارتداء الكمامات والكفوف والتعقيم الدائم بما يعزز السلامة العامة ويقيها من الخطر .
وعلينا جميعا من أن نبادر إلى القيام بالوقاية الذاتية ً لكي نقي أنفسنا من خطر الإصابة بفيروس كورونا والالتزام بالتوجيهات والتعليمات الصحية لعبور مرحلة الخطر .
https://telegram.me/buratha