المقالات

ثورة الشعب قادمة..وعروش السياسيين الطفاة زائلة ؟  

1547 2020-07-19

يوسف الراشد ||

 

الاوضاع التي يمر بها العراق منذ  فترة التغيير وسقوط  امراطورية البعث عام 2003    حيث استبشر الشعب العراقي خيرا لقد جاءوا لنا بالديمقراطية وتوزيع الثروات على الشعب بالتساوي وسوف لن يبقى فقير الا واخذ حقه وسوف لن يكون مظلوم بعد هذا اليوم .

كل هذه الاحلام وامنيات العراقيين ذهبت سدى مع مهب الريح ،، لقد جلبوا لنا داعش والقتل والدمار والفقر ومافيات الفساد والتهجير وسحق البنى التحتية وتراجعت الزراعة والصناعة والتجارة وكل مرافق الحياة الاخرى ووصل الحال عدم قدرة الدولة على تامين الرواتب والمستحقات الاخرى .

لقد اثبت هؤلاء السياسيين للعراقيين وللعالم بانهم اسوء من اسلافهم السابقون وانهم ليس  رجال حكم او رجال سلطة وانمى لصوص وسراق والدليل الذي هو بايدينا انهم ومنذ 17   عام وهم يحكمون ماذا قدموا للعراقيين غير الفقر والقتل والالاف الارامل والايتام والجياع والمحرومين .

لقد عرف العراق ومنذ  فجر التاريخ بانه شعب لايقبل الاضطهاد والضيم والعبودية وانه منبع ولادة  الاحرار والثوار والابطال الذين سيعيدون امجاد الاجدادهم وسيخرج من رحم هذه الامة شباب مؤمن بالقضية العادلة .

وتيار وطني عراقي مستقل محب للعراق لا يؤمن بالطائفية وسيحمل هموم العراق  وستنطوي هذه الصفحات المظلمة التي تقودها امريكا وحلفاؤها من الداخل والخارج وسيعود حكم الشعب للشعب .

ان قدرة الله عزوجل فوق كل قدرة وفوق قدرة البشر وشاهدنا كيف ان فايروس كورونا شل   حركة الحياة واوقف الاقتصاد العالمي وحركة الملاحة والتجارة لاامريكا ولكل دول العالم ،، وان غطرسة امريكا وقوتها ذهبت مع الريح واصبحت عاجزة امام قدرة الخالق ولانعلم الاشهر القادمة ماذا مخبا للعالم مالم يرجعوا الى صوابهم وصلاح امرهم .

ان اصرار العراقيين وعزمهم على التغيير وتحقيق مطالبهم المشروعة سوف يمنى الاعداء بهزيمة نكراء عاجلاً او آجلاً ويفر السياسيين مخذولين مهزومين منكسرين الى بلدانهم يجرون وراؤهم زيول العار ولعنات التاريخ .

وعلى القوى الوطنية ان لاتنخدع بمخططات امريكا واكاذيبها فهي التى افشلت اتفاقية الصين ومنعت الشركات الالمانية من اصلاح الكهرباء وهي التي تسعى لايقاف الزراعة وتمنع الصناعة والتطور التكنلوجي والعلمي في العراق .

أن المشروع ألامريكي هو تدمير العراق وضرب فصائل المقاومة والاسائة الى سمعة قادة المقاومة وايهام العالم بان هذه الفصائل مرتبطة بايران وعلى القوى السياسية العراقية محاربتها وسحب السلاح منها وحلها لكي تعود داعش من جديد تقتل وتفجر وتسيء للعراق ونعود للمربع الاول .... فهل نحن منتبهون .

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك