ضياء أبو معارج الدراجي||
هاهي الصرايف والأكواخ الطينية تنتصر على دول العالم المتقدم ، هاهي الشيلة والعصّابة تضرب كل الأسلحة المتطورة عالمياً وتحيلها رمادا .
هاهي كلمة الچا تغير وجه العالم وتجعلهُ كخاضعٍ متذلل .
هاهي شروگيتنا التي كنتم تنتقصون منا بها جعلتكم أحرارا ، هاهي صرخة المضايف تُرعب دول العُربان وخزائنهم وقصورهم ودينهم المشوه ، هؤلاء ولد الملحة الجياع يُسقطون أكبر مؤامرة بالتأريخ منذُ آدم إلى غرف المخابرات السرية .
هاهو عبد الزهرة يطيح بتركيا وقطر والسعودية ومئات الدول التي تحالفت على ذبح العراق وهو جائع ومحروم ، يُطيح بها وهو يضع رجله على رجل كفارسٍ أسطوري ويغني بموالٍ لعاشقٍ من هور الچبايش ويلعب مع الموت ( صدع بيض بالعيد ) .
هاهي الأذرع السُمر الناحلة تلوي الأذرع التي قيل أنها لا تلتوي ومن حديد ، هاهم ولد أم شيلة وعصّابة ينتصرون على الكرة الأرضية وبلا منازع ويغيرون خارطة العالم ، النصر لولد الملحة ابناء الأكواخ الطينية .
الخزي والعار لمن هرب وسلم أرضه وعرضه إلى الأفغان والشيشان