🖊ماجد الشويلي ||
إن تماهي هذه المطالب (حل الحشد)التي يراد لها ان تبدو وكأنها مطالب جماهيرية ، وتعبير عن رأي عام عارم يتنامى باضطراد ،كلما المت بالبلد ملمة او عصفت به ازمة.
يؤشر بما لايدع مجالا للشك ان هذه المساعي المسمومة هي حلقة في مسلسل جهنمي رسم له سيناريو عدواني خاص ،من قبل دوائر الامن والاستخبارات الدولية؛ بغية الوصول لتحطيم هوية الشعب العراقي وسلخها في مذبح المؤامرات الدولية ونفاق سياسيي الداخل.
وهي تؤشر لجملة من الامور
🔳 ان الحشد بات يمثل صمام أمن العراق وحصنه الحصين
🔳 ستستمر المؤامرات التي تستهدف الحشد على كل المستويات
🔳انهم يحاولون الاساءة للحشد بشتى الطرق حتى لو استدعى الامر الاساءة للمرجعية الدينية
🔳انهم يحاولون الضغط على المرجعية الدينية عسى ان يستحصلوا منها شئ يضعف الحشد او يقلل من دوره
🔳انهم يحاولون التغاضي عن كون الحشد بات بحكم القانون يمثل واحدا من اهم مفاصل القوى الامنية في البلاد
🔳تبين ان هؤلاء لايهمهم امن العراق وانهم ينفذون اجندات معادية للبلاد
اذ ان الحشد الان يخوض معركة شرسة ضد الدواعش وهو السبب لما نحن فيه من امن وأمان
🔳هؤلاء النزقة يظنون ان المرجعية حينما تصدر الفتوى تصدرها بناء على رغباتهم وليس بواعز شرعي
🔳ان هكذا مطالبات ستؤكد للمرجعية اهمية دعم الحشد وتعزيز بقائه
🔳كما ان هذه المطالبات تعد نوعا من الافلاس الذي يعيشه هؤلاء
🔳هؤلاء لايريدون أن يفهموا ان الفتوى لم تأمر بتشكيل الحشد حتى تأمر بحله وانما قامت ببيان الحكم الشرعي تجاه عدوان داعش وتهديده لأمن البلد ،والدولة هي من قامت بتنظيم الملبين للفتوى في اطار عسكري
🔳ان هذه المطالب كاشفة عن بغض هؤلاء للمرجعية الدينية اذ انهم لايريدون ان يكون لها اثر وموقعية في الواقع العراقي
🔳ان هذه المطالب تاتي في سياق التخادم مع امريكا، فامريكا تتربص بالحشد ولما شعرت بان اجندتها معطلة مادام الحشد في الوجود سعت في محاولات يائسة لتاليب الشارع ضده
🔳هذه المطالب تاتي في سياق الضغط على حكومة الكاظمي
🔳هذه المطالب ستؤكد للراي العام العراقي اهمية وجود الحشد وضرورة بقائه
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha