ضياء ابو معارج الدراجي ||
"الحشد الشعبي هو من اوقف الزحف الداعشي على بغداد والجنوب واعاد زمام المبادرة بيد الحكومة لا تنسوا هواتفكم لابنائكم في القوات المسلحة يوم العاشر من حزيران عام 2014 ان اتركوا ارض المعركة وألقوا سلاحكم وعودوا الى احضان امهاتكم فقد سقط العراق ليصبحوا فريسة سهلة لابناء العواهر ويجزروا ضحايا انتقاما لاعدام ابن العوجة المقبور هدام التكريتي.
لكن الحشد اعاد هيبة الوطن فحي الله من اسس الحشد وحي الله صاحب الفتوى وحي الله من ساند الحشد بالمال والرجال والسلاح والكلمة وحي الله ابناء الشروگية والجنوب ابطال الحشد الاشاوس."
كلمات كتبتها يوم اعلان النصر على داعش ونشرتها على صفحتي الخاصة في الفيسبوك تعيد لنا ذاكرة النصر على داعش البعث الذي حاولوا البعض سرقته من صانعه الحقيقي كما سرقوا منجزات كثيرة جدا قبلها وجيروها لصالحهم قد تعودوا على كيفيه ضمها لصالحهم بخطوة واحدة فقط بتعليق لافته او رفع علم واعلام موجه مدفوع الثمن وازاحة الفاعل الحقيقي من موقعة باعفاء ديواني او امر نقل او تهميش مسيس.
اليوم يعز علينا ان نرى جزء كبير من شبابنا مساق خلف اعلام البعث والدواعش والتكفيرين الذي لبسوا ثوب المدنية والعلمانية محرفي التاريخ والحقيقة لشرخ المجتمع المؤمن من داخله وبواسطة ابنائه حتى ينقضوا عليهم بعد اضعافهم هم واهليهم ويسحقوهم بالنواصي والاقدام .
يعز علينا ان يهاجم المضحين من ابناء الحشد بالقول واللسان والتهم من قبل ابناء جلدتهم وابنائهم منجرين خلف اعلام بعثي وهابي داعشي مسيس وهم لا يردون عليهم ليس خوفا وانما حنانا وعطفا منهم على ابنائهم واخوتهم الصغار فلم اجد اب يعاقب طفله الرضيع لانه ضربه او بصق على وجهة ويرد عليه بابتسامة عرضية ويداعبه ولم اعرف اخ كبير ضرب اخية الرضيع لانه قد بال علية بلا ارادة ولا وعي، سكوتهم ليس خوفا ولا رعب وانما حب وحنان وعطف ابوي ،لقد رايتم اخوتكم وابائكم من ابطال الحشد الشعبي وافعالهم وقوتهم الحقيقية ضد أعداء الوطن والانسانية حين اخرس الجميع وهرب امام تحالف الارهاب البعثي الداعشي الخليجي الامريكي الا هم فقد وقفوا وقفة الشجعان كابطال القصص الخيالية و هدموا مخططات الاعداء من الأساس وأعادوا الاراضي الساقطة من بغداد حتى الموصل وكركوك وديالى وتكريت والانبار ،فهؤلاء لن يوقفهم عدوا ولا يزيحهم خوف لذلك قام العدو بعد خسارته بتجنيد صغارهم ضدهم بمغريات زائلة عندما يكبر يجدها تافهة ويندم على افعاله اتجاه اهله وعائلته التي هدمها للاشيء لكن بعد فوات الاوان .
https://telegram.me/buratha